الزراعـة عند العـرب
لا ينكر فضل العرب على الأمم لما قدموه من علوم مختلفة ساعدت على بناء الحضارة الإنسانية الحالية. وكان علم الزراعة من العلوم التي اهتم العرب وأبدعوا فيها، وأثبت العلم الحديث صحة المعلومات وأهمية النظريات التي ذكرها علماؤهم في مؤلفاتهم. ومن الأمور الجليلة للعرب أنهم أول من قسم الزراعة إلى عدة علوم، على الرغم من أن الغرب بدأ العمل بذلك الرأي منذ القرن التاسع عشر وادعى به لنفسه.
بدايات الزراعة عند العرب قبل الميلاد
ظهرت الزراعة قبل ما يزيد على 8000 سنة وتطورت في عدة أماكن من الوطن العربي ومنها شبه الجزيرة العربية، وبلاد الرافدين، ووادي النيل، وبلاد الشام، ففي سهول هذه الأماكن وفي المناخ الجاف بدأ العرب باستغلال التربة لإنتاج المحاصيل الزراعية.
وتشير الآثار الحضارية إلى أن الإنسان العربي كان بارعاً بالزراعة والأسس التي تحتاج إليها كأدوات الحراثة والإرواء، فاخترع المحراث الأول والمِبْذَر اللذين مهدا إلى ظهور المدنية والتطور الحضاري في الوطن العربي، وكان أول من استنبط أفضل سبل الزراعة التي تؤدي إلى زيادة الإنتاج، كما أخذ يحاول فهم ما يحدث في الأرض والنبات والمناخ من عمليات تؤثر في الإنتاج الزراعي. واستطاع أن يصمم ببراعة حدائق عظيمة كحدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع، ومزارع اليمن التي ذكرها القرآن الكريم.
وقد دلت الأبحاث العلمية والمستندات الأثرية أن الجزيرة العربية منذ عشرة آلاف سنة لم تكن صحراء قاحلة ورمالاً حارقة بل كانت أنهاراً وغابات وبساتين حافلة بالسكان تنعم بمدنية وتجارة عظيمة وزراعة كثيفة وافرة.
وفي بلاد الرافدين أظهرت إحدى الرسوم المنقوشة على الحجر محراثاً مثبتاً خلف عموده، أنبوباً ذا فوهة علوية واسعة توضع فيه البذور فيصل قعر الشق الذي يحدثه المحراث في الأرض، وهذا هو الأساس العلمي نفسه للمبذر الحديث.
وتبين في السنوات الأخيرة أن سورية كانت إحدى أهم مواطن نشوء الزراعة قبل نحو 15000سنة. إذ كان في سورية منطقتان، على الأقل، شهدتا تطور الزراعة، وهما: وادي الفرات الأوسط، وحوض دمشق.
الزراعة قبل الإسلام
عمل سكان الجزيرة العربية ـ قبل الإسلام بدأب ونشاط على توسيع أعمال الري الاصطناعي، فحفروا الآبار في الوديان والواحات وبعض السهول الساحلية لاستثمار مياه الموارد الجوفية القريبة من سطح الأرض، وأقاموا الحواجز في مواضع تجمع مياه الأمطار في الأودية لتوزيع مياهها في أوقات معينة وبالحصص على المزارعين، وأنشؤوا السدود ورمموا المتصدع منها، وشقوا أقنية ومجاري خاصة لأخذ مياه الينابيع والآبار والسدود لري الحقول والبساتين. وأقاموا المدرجات على سفوح جبال اليمن لمنع التربة من الانجراف وابقائها صالحة للزراعة. واستغلوا أرض يثرب (المدينة المنورة) ذات التربة البركانية وحولوها إلى واحة طبيعية لزراعة النخيل والشعير، وكان في المدينة شبكة ري واسعة، تقوم على استثمار المياه السطحية والجوفية.
وقد دعيت اليمن «بلاد العرب السعيدة» وبـ «الخضراء» عند الجغرافيين العرب، وذلك لكثرة مزارعها ونخيلها وأشجارها وثمارها ومراعيها ومياهها. ويعد سد مأرب العظيم من أهم السدود التي اكتسبت شهرة في تاريخ اليمن والجزيرة العربية حتى اليوم، إذ كان يشكل العمود الأساسي لتنظيم الري الاصطناعي ولتطور الزراعة الكثيفة في شبه الجزيرة العربية. وقد عبّر القرآن الكريم عن ازدهار الزراعة في سبأ اليمن نتيجة لبناء منظومات السدود والأحواض: ]جنتان عن يمين وشمال[ (سبأ15). واشتهرت حضرموت وظفار بإنتاج اللُبان (البخور). وانتشرت فيما يعرف اليوم بعُمان الزراعة في سهل الباطنة الساحلي، وفي واحات السفوح، وفي بعض الوديان الخصيبة التي تخترق نجد. وكانت الطائف ذات مياه غزيرة، وتربتة خصبة، ومناخ لطيف في فصل الصيف لارتفاعها فوق سطح البحر واعتمد سكانها على الزراعة البعلية والمروية.
واشتهر الأنباط بحفرهم الآبار وإقامة بعض السدود الصغيرة على السيول والأنهار وإنشاء الأقنية والنواعير.
الزراعة في صدر الإسلام والعصر الأموي
من الأقوال المأثورة التي ذكرها أحد المؤرخين الغربيين عن العرب المسلمين الفاتحين، أنهم يهتمون عند فتح البلاد بشيئين في وقت واحد هما: «بناء المسجد وتنظيم الحقل». و قال آخر: «العرب عمال زراعة ورجال براعة، برعوا في سقي الجنان واخترعوا النواعير العجيبة، بل ووطنوا النباتات والأشجار الأفريقية والآسيوية في أوربا». لذلك فإن كل بلد فتحها العرب المسلمون اهتم فيها ولاتها بالزراعة والاقتصاد، وليس عجباً أن نرى تقدم هذه البلاد وتحولها من خراب وفقر إلى حدائق غنّاء.
وقد حثّ الرسول العربيr في طائفة من أحاديثه الكريمة على العناية بالزراعة والغرس، ومن ذلك قوله: «مامن مؤمن يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو بهيمة إلا كان لـه به صدقة»، «من أحيا أرضاً ميتة فهي لـه، ليس لعرق ظالم حق». وقد حمل هذا المؤمنين على الاعتناء بأراضيهم الزراعية واستخراج خيراتها، فكانت الدولة توجه أكبر عنايتها إلى وسائل الريَ، فهي التي تنشئ القنوات وتبني السدود، وتعالج ما يحدث من صدوع في سُرر الأنهار، وكانت منطقة الجزيرة في شمال بلاد الشام تعتمد في الري على مياه الأمطار، أما منطقة حرَان في الجزيرة الفراتية فحفر أهلوها بمعونة الدولة بعض الآبار لإرواء مزارعهم. وحين فتح عمرو بن العاص مصر شُقت بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب قناة يقرب طولها من مائة وخمسين كيلومتراً، كما بنى مقياساً للنيل بأسوان وبعد ذلك بُنيت مقاييس مختلفة.
وبلغ من عناية النظام الإسلامي بالزراعة أنه في حركة الفتوح على عهد الراشدين ومن بعدهم لم يتعرَض للفلاحين بشيء من الضرائب. ووجد عمر في العراق والشام بعد الفتح كثيراً من الأراضي التي جلا عنها أهلوها، فبقيت دون مالكين، فعدّها «صوافي» تضم إلى بيت المال، وأخذ يقتطعها لمن يتعهدها بالزراعة والغراسة، فسميت بالقطائع.
وفي العصر الأموي، اهتم خلفاء بني أمية بمسح الأراضي البائرة وبناء القناطر والجسور والسدود وإنشاء طواحين ونواعير الماء، ونشر عدد كبير من المحاصيل الزراعية الجديدة، وخاصة الحمضيات والقطن وقصب السكر والذرة البيضاء وأنواع الحبوب والبقول والأشجار المثمرة والكرمة والفستق والزيتون والنخيل، وبنوا في الريف والبادية قصوراً لهم، أحاطوها بالحدائق والبساتين. وأصدر يزيد بن معاوية أمراً بشق قناة تصل نهر بردى بالأراضي العالية الواقعة شمالي وشرقي مدينة دمشق سميت باسمه. وفي خلافة هشام بن عبد الملك (105ـ125هـ) اهتمت الدولة بالخراج وإحصاء وارداته بدقة بالغة، وفي مصر قام عبيد الله بن الحبحاب بتقدير ما يركبه النيل من عامر وغامر،لمساحة الأراضي وتحديد وظائفها. وفي العراق وجه الوالي خالد بن عبد الله القسري (105ـ120هـ) جلَ عنايته إلى الزراعة، فحفر الأنهار مثل نهر الجامع، وأصلح الجسور، وأقام القناطر مثل قنطرة الكوفة وقنطرة دجلة، وأنشأ السدود لمنع مياه دجلة من الفيضان.
وكان لغوطة دمشق حظ وافر من عناية الأمويين، فنزلها رجال منهم، عمَّروا فيها القصور، وأنشئوا فيها البساتين والجنان، وشقوا فيها الجداول وعنوا باستنباتها واستثمارها، وكان معاوية بن أبي سفيان يقيم أحياناً في الغوطة. وقد تغنى بها الشعراء، وأعجب بها القاصدون إليها، حتى قال الخوارزمي: «إن جنان الأرض أربع: صغد سمرقند، ونهر الأبلة، وشعب بوان، وغوطة دمشق»، وقال عن الأخيرة: «كأنها الجنة وقد زخرفت وصورت على وجه الأرض».
وقد اشتهرت الغوطة بكثرة مياهها وتنوع أزهارها, وتنسيق بساتينها، قال عنها القزويني: «وهي كثيرة المياه، نضرة الأشجار، متجاوبة الأطيار، مونعة الأزهار، ملتفة الأغصان، خضرة الجنان، كلها بساتين وقصور، تحيط بها جبال عالية من جميع جهاتها، ومياهها خارجة من تلك الجبال .. والغوطة كلها أنهار وأشجار متصلة».
الزراعة في العصر العباسي
وجه خلفاء وأمراء وولاة العصر العباسي عنايتهم إلى تشجيع الزراعة، فنشطوا في حفر الترع والمصارف وإقامة الجسور والقناطر، وكانت الأراضي الواقعة بين نهري دجلة والفرات من أخصب بقاع الدولة العباسية. وكانت الدولة تشرف على إدارتها إشرافاً مباشراً، وتعمل على تحسين زراعتها وتنمية مواردها. وأنشأت في هذه الأراضي شبكة من القنوات والمصارف، حتى أصبحت قوية الخصب، تكثر فيها المزارع والبساتين، وكانت تعرف بأرض السواد لكثرة ما عليها من الشجر والزرع والخضرة. كذلك مد المنصور قناة من نهر دجيل وقناة أخرى من كرخايا، ووصلهما بمدينة بغداد في عقود محكمة بالصاروج (وهو حجر كلسي) والآجر. وفي عهد هارون الرشيد قام وزراؤه بتحقيق رغباته في الإصلاح الزراعي، فاحتفر وزيره يحيى نهر القاطول، واستخرج نهراً دعاه أبا الجند، وأمر بإجراء القمح على الحرمين، وبنى الحياضات والرباطات. ومن مظاهر اهتمام العباسيين بالزراعة كثرة الضياع، فكانت الضياع الخاصة، والضياع العباسية، والضياع الفراتية، والضياع المستحدثة.
وقد اعتمد خلفاء بني العباس في الزراعة وفلاحة البساتين على دراسة عملية، بفضل انتشار المدارس الزراعية، فتوسعوا في البحثين النظري والتطبيقي ودرسوا أنواع النباتات وصلاحية التربة لزراعتها، واستعملوا الأسمدة المختلفة لأنواع النبات. واتبعوا سياسة حكيمة ترمي إلى عدم إرهاق المزارعين بالضرائب، وإلى وضع قواعد ثابتة لأنواع الخراج بحسب نوع المحصول وجودة الأرض.
كما عني العباسيون بتنظيم أساليب الري المباح في مصر والعراق واليمن وشمالي شرق فارس وبلاد ما وراء النهر. حتى أن الأوربيين أدخلوا كثيراً من هذه النظم في بلادهم. كما عنيت الدولة العباسية بصيانة السدود والقنوات، وجعلوا عليها جماعة من الموظفين أطلق عليهم اسم المهندسين. وقد جعل العباسيون لماء الري ديواناً أطلقوا عليه «ديوان الماء»، وأقاموا مقاييس على الأنهار للوقوف على مقدار ارتفاع الماء وانخفاضه للاستئناس بذلك في فرض الضرائب. وكذلك كان العباسيون يعنون بحراثة الأرض وتسميدها واستخدموا لذلك الأبقار واهتموا بتربية الحيوانات، وخاصة البقر والجاموس الذي جلبوه من الهند، وتفريخ الدجاج وتربيته وحفظ الحمام في أبراج لوقايته من الأفاعي. والمحافظة على الثمار وخزنها. كما كثرت المحاصيل الزراعية في العصر العباسي، كالقمح والذرة والزيتون والكروم وقصب السكر والأشجار المثمرة والخضر، وجلب بعضها من أماكن مختلفة من العالم. كما أبدع العرب في هذا العصر في إنشاء القصور والحدائق الغنّاء، والاعتناء بها وسقايتها، وزرعها بأنواع شتى من الورود والرياحين، وتنسيقها فنياً وهندسياً.
وقد دوَّن العرب كثيراً من المعلومات في المعاجم والكتب اللغوية مما يتصل بالفلاحة والنباتات والحيوانات الداجنة وغير الداجنة بل وحتى الحشرات. يضاف إلى ذلك ما ألف في علم النبات مثل: كتاب «الزرع» لأبي عبيدة معمر بن المثنى وكتاب «النبات» للأصمعي، و كتاب «الحيوان» للجاحظ، وكتاب «الفلاحة النبطية» لابن وحشية الذي أرسى نهائياً دعائم زراعة العصور القديمة والوسطى.
الزراعة في الأندلس
كان للعرب أثر كبير في إعمار الأندلس وتشييد النهضة الزراعية فيها فنقلوا الأساليب الزراعية، المعروفة آنذاك في المشرق وسائر البلاد العربية والإسلامية، إلى أوربا التي اقتبستها وطورت على أساسها علومها الزراعية.
وقد نقل العرب زراعة المحاصيل الزراعية مثل: الزيتون والأرز والقطن وقصب السكر والنخيل والرمان والنارنج والمشمش والخوخ والكروم والبرتقال والخشخاش والشوندر وغيرها. تخلد ما فعله العرب في الميدان الزراعي إلى الأبد في لغة الإسبان وغيرها من اللغات الأوربية، وكثير من المحاصيل الزراعية ماتزال تحمل الأسماء العربية نفسها في هذه اللغات مع شيء لا يخفى من التحريف والتصحيف. لقد استطاع العرب أن يحولوا الأندلس إلى جنة خضراء بوسائل الهندسة الزراعية في الري والتسميد وإنتاج أنواع جديدة من الفواكه والأزهار، ومارسوا الدورة الزراعية بدقة فائقة، ووضعوا تقويماً ودستوراً زراعياً سمي «التقويم القرطبي»، وأبدعوا في طرائق تطعيم النباتات، واستخدام العديد من المبيدات التي تمكنوا من تصنيعها من مركبات كيماوية كالكبريت والزرنيخ في مكافحة الآفات الزراعية، فقد أورد ابن بصال الطليطلي في كتابه «الفلاحة» طريقة لمكافحة مرض أصاب أشجار البساتين في طليطلة، واستخدمت طريقته لأول مرة في العصر الحديث بأوربا وأمريكا عام 1923م للقضاء على الحشرة القشرية على أشجار النخيل.
حظيت العلوم الزراعية بعناية فائقة من قبل علماء الزراعة في الأندلس، فأقيمت البساتين والحدائق التي كان يشرف عليها هؤلاء العلماء فكانت مختبرات تجرى فيها تجاربهم، وكان العرب يستعينون بأحدث ما ألف من الكتب في العلوم الزراعية. اقتبست أوربا الأسس العلمية للتجارب الزراعية التي توصل إليها العرب في الأندلس. كما كان لأهل الأندلس الدور الأساسي في وضع أسس هندسة الحدائق والبساتين وجمالها وروعتها، في غرناطة وإشبيلية وقرطبة وبلنسية والزهراء.
ووضع العلماء العرب في الأندلس الكثير من الكتب والمؤلفات الزراعية، منهم: ابن العوام الإشبيلي (القرن6هـ) الذي وضع كتابه «الفلاحة الأندلسية» على أساس علمي يجمع بين معارف العرب القديمة في الزراعة والنبات. وقد ذكر طريقة الري بالتنقيط لأول مرة في التاريخ والتي نسب اختراعها اليوم إلى العالم الغربي. ولذلك لم يتردد المستشرق ماكس مايرهوف في القول بان كتاب ابن العوام ينبغي أن يكون أحسن الكتب في العلوم الطبيعية. وقد ترجم إلى لغات مختلفة.
وأحدث العرب في الأندلس لأول مرة في التاريخ «محكمة المياه» التي اهتمت بشؤون ومشكلات الري والمياه في مدينة بلنسية.
وظهرت في الأندلس أولى الحدائق النباتية[ر] في القرن6هـ/11م، وكانت تستعمل للنزهة وإجراء التجارب حول تكيّف النباتات التي جلبت من الشرق، أما في أوربا فلم تظهر مثل هذه الحدائق إلا في القرن 16م في إيطاليا، والتي اقتبست فكرتها من حدائق الأندلس.
كانت الحدائق العربية الأندلسية تُنشأ على شكل فناء أو صحن كبير، يحيط به القصر. واستعمل الماء عنصراً أساسياً في الحديقة العربية الأندلسية، فشيدت القنوات الضيقة المبطنة بالقاشاني المزخرف، وهي تمتد على المحور الوسطي للفناء أو للصحن. و ملئت الحدائق بنباتات الأصص ذات الأشكال المختلفة والألوان الجميلة.
يمكن الاستنتاج مما تقدم أن المعلومات الزراعية كانت وافرة عند العرب عبر التاريخ وخاصة في العصور الوسطى، وقد تجلت هذه المعرفة الزراعية في العلوم الأولية التي عرفها المزارع العربي مثل: علم المياه وإدارة الأراضي الزراعية وعلم المناخ وغيرها، وفي العلوم الزراعية التطبيقية مثل: علم التربة والبيئة النباتية وأساليب الري المختلفة والغرس والمكافحة والتسميد وغيرها، وجميع الأعمال المتعلقة بالعناية وطرائق تحسين الزراعة والنبات والقطاف والحصاد..؟
مراجع للاستزادة:
ـ جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، (دار العلم للملايين، بيروت 1976م).
ـ أندريو واتسون، الإبداع الزراعي في بدايات العالم الإسلامي، ترجمة أحمد الأشقر، (جامعة حلب 1985م).
ـ زكريا بن محمد القزويني، آثار البلاد وأخبار العباد، (دار صادر، بيروت 1380هـ).
ـ محمد هشام النعسان، دور العرب في تقدم الزراعة والحدائق وانتشارها في أوربة (المؤتمر الدولي لتاريخ العلوم، مونيخ، ألمانيا 2002).
اذا اعجبك الموضوع لاتبخل علينا بتعليق بسيط
الرجاء عدم نشر روابط عند التعليق على المنشورات وشكراً للجميع
EmoticonEmoticon