ثمار الورد
ثمار الورد ( زر الورد- تمر الزعرور )
الموطن الأصلى: معظم أنواع الورد موطنها الأصلى آسيا (الصين),و
بعضها من شمال اوروبا.
الإستخدامات: اشتمل العديد من الورود البرية على ثمار صالحة
للأكل. وتحمل كثير من الورود البرية ثمارا ذات لون أحمر, وتتنوع أشكال ثمار الورد
البري ما بين ثمار صغيرة الحجم ونحيفة مثل ثمار ورد السياج (ورد النسرRosa canina )،
وثمار مستديرة مفلطحة مثل ثمار Rosa reugosa. وتمتاز بإحتوائها على نسبة عالية من
فيتامين ج "C"
والبكتين والسكر وأحماض الفواكه والمواد الدابغة. يمكن إعداد شاي أو
مربى وجيلى وشربات من ثمار الورد البري للإستفادة من فيتامين C الذي تحتوي عليه. تدخل ثمار الورد فى
صناعة العطور ويدخل الزيت المستخرج من البذورالتى بداخلها فى صناعة مستحضرات
التجميل ومستحضرات العناية بالبشرة.
الاستعمالات العلاجية: ثمار الورد لما تحتويه من فيتامين ج
تستخدم في علاج نزلات البرد والأنفلوانزا حيث يعمل على تقليل حدة
المرض وفترة الإصابة به, يعتبر منقوع ثمار الورد من السوائل الدافئة التى تعمل على
تخفيف احتقان الحلق وإحتقان الأنف والسعال المصاحب لنزلات البرد. يدرج ثمر الورد
في قائمة إدارة الغذاء والدواء الامريكية FDA للأعشاب الآمنة الإستعمال في العموم
بالنسبة للبالغين غير المصابين بأمراض الكلى إذا استعمل بالجرعات الموصى بها.
تحتوى ثمار الورد على زيت طيار يستخدم علاجيا كمضاد للأكسدة وفى توسيع
الأوعية الدموية، وتحسين الذاكرة، وعلاج ضعف الإبصار، ومكافحة السرطان, وتنعيم
البشرة, وعلاج آلآم المفاصل, وزيادة النشاط الحيوى للخلايا وتقليل الإجهاد, وعلاج
المغص والصداع والإمساك .
أزهار وثمار الورد Rosa reugosa
أشكال مختلفة لثمار
الورد
زراعته:
تستخدم البذور لإنتاج أصناف جديدة، وفي إكثار بعض الأنواع البرية
التى تستعمل كأصول لتطعيم الورد. وتحتاج البذرة إلى معاملات خاصة وذلك لسمك
القصرة وسكون الجنين ويتغلب على ذلك باستخدام حامض الكبريتيك للتغلب على سمك
القصرة وبالتخزين على درجة حرارة منخفضة للتغلب على سكون الجنين. ويمكن جمع البذور
قبل تصلب القصرة وزراعة الجنين في بيئة آجار وتسمى زراعة الأجنة.
تجمع ثمار الورد فى الخريف باستخدام مقص التقليم .تجفف الثمار و
تدق لإستخراج البذور. فى منتصف أكتوبريتم تنضيد البذور حيث يضاف كمبوست
مع الفرميكوليت vermiculite مع
البذوربنسبة 1:1 ويوضعوا فى كيس بولى إيثلين وترطب بالماء. ثم تحفظ الأكياس فى
درجة حرارة 15 - 18˚م لمدة 12 أسبوع فى مكان دافئ جيد
التهوية .بعد أسبوع تفتح الأكياس و يتم التخلص من البذور المتعفنة إن وجدت ثم
الترطيب بالماء إذا لزم ذلك، ثم تخزن الأكياس فى الثلاجة على درجة 1-5˚م لمدة 12
اسبوع أو حتى إنبات البذور. تفحص الأكياس أسبوعيا و تستبعد البذور التى
أنبتت( خروج الجذير بطول نصف بوصة) تباعا.
يتم زراعة البذور فى أحواض أو صواني بلاستيكية أو في مواجير
فخارية قطرها حوالي 30 سم وقد تستخدم أصص فخارية أو بلاستيكية قطر 25 أو 30 سم
وتوضع في هذه الأواني بيئة خالية من الأملاح قد تكون مخلوط من البيت موس أو
البيرليت أو الكمبوست مع الرمل بنسبة 1 : 1، ويتم الرى كل يومين أو ثلاثة أيام
صيفا و يقل الرى شتاءا . تبدأ عملية تفريد الشتلات من شهر أبريل حتى سبتمبر والأرض
رطبة حيث يتم زراعتها إما في الأرض المستديمة مباشرة أو في أصص صغيرة (قطر 8
– 10 سم ) ويتم حفظ هذه النباتات في أماكن شبه مظللة وتنقل بالتدريج إلي الجو
الخارجي المكشوف .
تحتوى ثمار الورد على زيت طيار يستخدم علاجيا كمضاد للأكسدة وفى توسيع
الأوعية الدموية، وتحسين الذاكرة، وعلاج ضعف الإبصار، ومكافحة السرطان, وتنعيم
البشرة, وعلاج آلآم المفاصل, وزيادة النشاط الحيوى للخلايا وتقليل الإجهاد, وعلاج
المغص والصداع والإمساك .
الثمرة
بداخلها البذور
إستخراج البذور
البذور
زراعة البذور بغرض إنتاج أصناف جديدة
زراعة الشتلات فى الأرض المستديمة:
التربة الملائمة: تنجح زراعة الورد في الأراضي الصفراء جيدة الصرف ولا
ينجح في الأراضي الطينية الثقيلة، ويمكن زراعة الورد في الأراضي الرملية مع إضافة
مادة عضوية كافية وري منتظم. يناسب الورد الأراضي المتعادلة أو المائلة للحموضة
ودرجة pH هي
6.5
طريقة الزراعة: تحرث الأرض جيدا قبل الزراعة ويضاف السماد العضوي
بمعدل 30 – 40م3 للفدان. ويقلب وتعزق الأرض ويضاف سماد سوبر
فوسفات بمعدل 150 كجم للفدان.
موعد الزراعة: يتوقف موعد الزراعة علي طريقة نقل الشتلات
إذا كانت منقولة ملشا: تزرع خلال فترة السكون في شهري يناير
وفبراير.
إذا كانت مرباة في أصيص: فتزرع في أي وقت من العام بإستثناء
الأشهر الشديدة الحرارة أو البرودة.
الري: تروي النباتات خلال الأسبوع الأول بعد الزراعة كل يومين ري وفير
مع مراعاة ألا تقل عمق الطبقة المشبعة بالماء عند الري عن 30 – 35 سم أما الري
السطحي المتقارب يؤدي إلي إنتشار الجذور في الطبقة السطحية وعدم تعمقها.
التسميد:
تضاف الأسمدة الكيماوية عادة مرتين خلال السنة مرة في بداية الربيع والأخري في بداية الخريف، وإضافة النتروجين في صورة نترات غير مفضل لآنه يسبب إرتفاع درجة pH لذلك من الأفضل إضافة النتروجين في صورة أمونيوم. يحتاج الورد إلي عنصر الحديد – الزنك – المنجنيز لزيادة محصول الأزهار وجودتها وتحسين صفات الأزهار. يتم التسميد بالسماد المعدني على دفعتين الأولى فى بداية الربيع والثانية فى الخريف بمعدل 100 كجم سلفات نشادر + 100 كجم سوبر فوسفات + 50 كجم سلفات بوتاسيم للفدان لكل دفعة، ويتم الري عقب التسميد. ويفضل عدم تسميد الورد حديث الزراعة بالأسمدة المعدنية في العام الأول. يفضل عدم تسميد الورد في أغسطس حتى يتوفر الوقت اللازم لنضج الأفرع قبل الشتاء. ويمكن التسميد بالسماد الورقي (فولي فورتيل 5جم/ لتر) وكذلك ينصح بالتسميد بالحديد المخلبى مثل فيرولكس مرة كل شهر..!
تضاف الأسمدة الكيماوية عادة مرتين خلال السنة مرة في بداية الربيع والأخري في بداية الخريف، وإضافة النتروجين في صورة نترات غير مفضل لآنه يسبب إرتفاع درجة pH لذلك من الأفضل إضافة النتروجين في صورة أمونيوم. يحتاج الورد إلي عنصر الحديد – الزنك – المنجنيز لزيادة محصول الأزهار وجودتها وتحسين صفات الأزهار. يتم التسميد بالسماد المعدني على دفعتين الأولى فى بداية الربيع والثانية فى الخريف بمعدل 100 كجم سلفات نشادر + 100 كجم سوبر فوسفات + 50 كجم سلفات بوتاسيم للفدان لكل دفعة، ويتم الري عقب التسميد. ويفضل عدم تسميد الورد حديث الزراعة بالأسمدة المعدنية في العام الأول. يفضل عدم تسميد الورد في أغسطس حتى يتوفر الوقت اللازم لنضج الأفرع قبل الشتاء. ويمكن التسميد بالسماد الورقي (فولي فورتيل 5جم/ لتر) وكذلك ينصح بالتسميد بالحديد المخلبى مثل فيرولكس مرة كل شهر..!
1 التعليقات:
Write التعليقات(f) (f)
رد على تعليقاذا اعجبك الموضوع لاتبخل علينا بتعليق بسيط
الرجاء عدم نشر روابط عند التعليق على المنشورات وشكراً للجميع
EmoticonEmoticon