آخر المواضيع
أحدث المواضيع
الرئيسية الزراعة بدون تربة

الزراعة بدون تربة

الزراعة بدون تربة

 يقصد بالزراعة بدون تربة تنمية النباتات في وسط آخر غير التربة يكون ملائماً لنموها سواء كان هذا الوسط داخل المنازل أو المكاتب والصالات والمداخل وغيرها ، أو بالخارج في الشرفات والبلكونات وحدائق الأسطح والمساحات المكشوفة .
 وهي طريقة متطورة في الزراعة تساعد على التخلص من المشاكل المتعلقة بقلة خصوبة التربة وعدم ملائمتها لنمو النبات والظروف المناخية القاسية وقلة الموارد المائية وغيرها من المشاكل التي تواجه الزراعة العادية وقد أظهرت التجارب والدراسات تفوق هذه الطريقة في كثير من النواحي فهي تعطي انتاجاً وفيراً وتساعد على توفير كمية كبيرة من مياه الري تصل إلى 90 % من المياه الستهلكة في الزراعة العادية بالأضافة إلى الإستغناء عن العمليات المختلفة التي تتطلبها الزراعة العادية مثل عمليات تحضير التربة واضافة الأسمدة العضوية والدورة الزراعية كما أنها تساعد على استغلال الأراضي الغير صالحة للزراعة والأقتصاد في الأيدي العاملة بالأضافة إلى إنتاج المحاصيل في غير مواسمها وإضفاء جمال ورونق على المكان وجعله صحياً وأكثر متعة .

 فكرة موجزة عن الزراعة بدون تربة

 تقوم هذه الطريقة في الزراعة على أساس النباتات في أحواض تملأ بالمواد الجامدة كالحصى الناعم والفرميكولايت أو الليكا أو الرمل الخشن والحصى الناعم بنسب معينة ويتم ريها بمحاليل غذائية خاصة على فترات متفاوتة وبصورة دائمة لكي تزود النبات بما يحتاجه من العناصر الضرورية وبما أن النباتات تختلف في أحتياجها لهذه العناصر وللعوامل البيئية المختلفة أصبح من الضروري إيجاد أنواع مختلفة وكثيرة من المحاليل لكل منها صفاته الخاصة التي تلائم أنواعاً معينة في المحاصيل وتحت ظروف بيئة معينة .
 1 - دراسات حول أنواع المحاصيل الصالحة للزراعة بدون تربة
 أجريت تجارب عديدة وعلى أنواع كثير من الخضراوات وقد ثبت نجاح انتاج محاصيل الخضر التالية.
 الطماطم - الخيار - البذنجان - الفلفل الحار - البامية - القرنبيط - الملفوف - الخس - السلق - السبانخ - البقدونس - الكزبرة - اللف - الملوخية - الفجل - الجزر - الهندباء الشمندر .
 كما أجريت بعض التجارب علىأنواع الأزهار وكانت مشجعة بالنسبة لأزهار القرنفل والورد والجلاديول .
 2 - دراسات حول أنواع المحاصيل الغذائية
 توصلت التجارب التي أجريت حول المحاصيل الغذائية إلى إيجاد التركيب الملائم للمحلول الغذائي الخاص بالثمريات ( الطماطم - الخيار - الباذنجان ) والمحلول الملائم للورقيات ( الخس - البقدونس الملفوف ) والجذريات ( الجزر - اللفت - الشمندر - الفجل بالاضافة إلى المحلول الغذائي الخاص بالورود ( القرنفل - الورد - الجلاديولا ) .
 3 - درسات حول الاحتياجات المائية للنباتات
 أجريت العديد من الدراسات حول احتياجات أنواع الخضر للمياه في ظروف الزراعة بدون تربة ومنها تجربة مقارنة استهلاك محصول الطماطم للمياه في حالة الزراعة بدون تربة والزراعة العادية وعند استعمال طريقة الري بالتنقيط وقد ثبتت الكفاءة العالية للزراعة بدون تربة حيث وفرت كيمة من المياه تبلغ 91،39 % بالنسبة للزراعة العادية 63،17 % بالنسبة لطريقة الري بالتنقيط وذلك لانتاج الكمية ذاتها من الثمار .
 4 - دراسات حول الأوساط الزراعية الملائمة
 دلت التجارب التي تمت على أوساط مختلفة للزراعة على فعالية استخدام الحصى الناعم والخليط من الحصى الناعم والفرميكولايت بنسبة 1 : 1 حيث أعطيت هذه الأوساط أفضل النتائج .
إضافة إلى ما تقدم هناك دراسات أخرى من قبل هذه الوحدات حول تزثير أنواع المياه المستعملة وتأثير الهرمونات على نباتات الخضر وغيرها من الأبحاث الأخرى المتعلقة بمجال الزراعة بدون تربة .
 وقد تم من خلال التجارب والدراسات التي قامت بها هذه الوحدات التجريـبـية والتطبيقية الأحاطة بفوائد هذه الطريقة الحديثة في الزراعة والتعرف على امكاناتها الكبيرة في تطوير الانتاج الزراعي وتنميته وقد أسست عام 1978 شركة كويتية مساهمة قامت بانشاء 20 وحدة تجارية للزراعة بدون تربة وبدأت انتاجها الفعلي في نهاية نفس العام ونأمل أن يستمر التوسع في هذا المجال بغرض تحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة بالنسبة لمحاصيل الخضر التي تستهلك بكميات كبيرة نظراً لما تحتويه من قيمة غذائية عالية

النباتات الداخلية والزراعة بدون تربة

 بما أن النباتات البدون تربة "HYDROCUL TURE" تأخذ  وقتاً أقصر لنموها فقد أضحت تمثل الحل الاقتصادي الأمثل لنباتات الزينة لداخل الأماكن بالاضافة إلى أنها تتميز بالاستقلال التام عن المناخ المحلي .
 إن تكاليف العناية بالنباتات ظلت تتزايد بأستمرار بتزايد تكاليف المعيشة مما حدا بالمختصصين بالزراعة بالبحث عن نباتات دائمة الخضرة طويلة العمر ، اقتصادية السعر وتحتاج إلى عناية أقل ، وقد وجدوا الحل في نظام زراعة النبات بدون تربة في هذا النظام تستبدل التربة العادية المعروفة بحساسيتها العالية للتلوث والتعفن ، بحبيبات من مواد مصنوعة من الطين الصلصال المعامل حراريا والتي تمتاز بعدم حساسيتها لأنواع التعفن والتلوث وأمراض النبات وأنما لديها قدرة وخاصية كبيرة للاحتفاظ بالماء وتسربه كما أنها تسمح للهواء بالمرور دون أدنى صعوبة لأدق وأصغر الجذور ، بالاضافة إلى شكلها الجميل هذامع سهولة صيانتها .

 مميزرات الزراعة بدون تربة

 1 - الري مرة أو مرتين في الشهر ، كما نعلم فإن للتربة العادية قدرة محدودة على الاحتفاظ بالماء وفي الجو الحار والدافئ يكون معدل التبخر كبير بحيث يصبح من الضروري ري النباتات عدة مرات أسبوعياً حتى يمكن المحافظة عليها ، ومع نظام النباتات بدون تربة بخفض عدد مرات الري إلى مرة أو مرتين شهرياً ولاشك أن هذه ميزة كبيرة سيقل عن طريقها الجهد المبذول والتكلفة ، كما أن ذلك يناسب الشركات والمحلات التي تتطلب ظروف العمل أغلاقها لمدة طويلة خلال فترة العطلات وخلافه وكذلك العائلات التي تضطر للسفر من وقت لآخر تستطيع الاستفادة من هذه الميزة دونما التفيكر في مشكلة ري النباتات الداخلية
 2 - لا تعتمد الزراعة بدون تربة على التقديرات الشخصية لقياس ومعرفة مستوى المادي وأنما يتم ذلك مباشرة وبدرجة عالية من الدقة ونظرة سريعة إلى المؤشر الذي يعطيك صورة كاملة عن مستوى الماء  ، لذلك فأن المشاكل المعتادة مثل زيادة مستوى الماء أو انخفاضها أو تأخيرها قد حلت تماما بواسطة مقياس المياه في نظام النباتات بون تربة .
 3 - سهولة التسميد ، يمثل التسميد ، مشكلة لغير المتخصصين ، فالاكثار أو الاقلال من السماد يشكل خطورة على النباتات ومع نظام النبات بدون تربه فإن إضافة السماد مرة كل نصف سنة تصبح كافية للغاية ، كما أن النباتات يختار بنفسه كمية ونوعية المواد المغذية التي يحتاجها بحيث يتفادي مشكلة الأملاح الكثيرة والأسمدة الكثيرة التي تؤثر على النبات ، وفي هذا النظام تتم ازالة الكالسيوم والكلور في ماء الري عن طريقة العناصر الغذائية المضافة وميزة أخرى تتحقق بهذا النطام ألا وهي الحد من الأمراض ، ولذا فإن عملية رش النبات بالمبيدات تصبح قليلة جداً .
 4 - تكاليف صيانة أقل في المدى القريب والبعيد إن اختصار الوقت وتوفيره والاقلال من عملية استبدال النبات والقيمة الاقتصادية غير المستهلك لنظام النبات بدون تربة كلها بعض من الأسباب التي تجعل الأفراد والشركات والهيئات تختار نباتات هذا النظام .

 الشروط الواجب توافرها في مخلوط التربة الجيد

 1 - أن يكون تام التجانس مع سهولة خلط مكوناته .
 2 - ثابت لا يتغير كيميائياً عند تعقيمه بالبخار أو المطهرات .
 3 - ذو مقدرة عالية على الاحتفاظ بالرطوبة .
 4 - جيد التهوية.
 5 - ذو رقم حموضه مناسب .
 6 - قادر على الاحتـفاظ بالعناصر الغذائية .
 7 - خفيف الوزن .

  مميزات مادة الفيرموكلايت

 1 - متعادل أو حامض قليلاً .
 2 - معقم  .
 3 - جيدة التهوية .
 4 - ذو مقدرة عالية على امتصاص الماء والاحتفاظ به ضد الجاذبية الأرضية .
المادة     الكمية بالجرام / ألف لتر ماء     ملاحظة
نترات الكالسيوم     300 جرام     يزداد
نترات البوتاسيوم     300جرام     التركيز
كبريتات فوسفات البوتاسيوم     100جرام     حسب مراحل النمو
أحادي فوسفات البوتاسيوم     100 جرام
عناصر صغرى     15 جرام
شيلات الحديد     15 جرام    

 المحاليل الغذائية

 تعتمد الزراعة بدون تربة على المحاليل الغذائية في تزويد النبات بالعناصر الضرورية لنموه وأنتاجه ولقد دلت الأبحاث على عدم امكانية الحصول على محلول غذائي موحد ومثالي لكافة أنواع النباتات لذا يجب أن تتوافر في المحاليل الغذائية بعض العناصر وأهمها :
 العناصر الأساسية ( النيتروجين - الفوسفور - البوتاسيوم - الكالسيوم )
ويحتاجها النبات بكميات كبيرة العناصر الصغرى ( الحديد - النحاس - الزنك - الكوبلت المغنيسوم - المولبـيديم ) ويحتاجها النبات بكميات قليلة .

 طرق الزراعة بدون تربه

 الزراعة في الأوساط الصلبة كالرمل الخشن ، الحصى ، مادة إلفيروموكلايت ويتبع نظامان للري في هذه الأوساط هما :
 نظام الري السطحي
 يتبع في هذا النظام صب المحلول الغذائي تدريجياً على  سطح الوسط ويسترجع المحلول الغذائي إلى الخزان ويعاد استعماله مراراً ويتم قياس PH وهي درجة الحموضة والقولية بين فتره وأخرى لتعديل التركيز ، وكذلك تركيز الأملاح EC التوصيل الكهربائي  .

 نظام الري تحت السطحي  ( الباطني )

 ويتبع في هذا النظام طريقة خاصة في إمداد المحلول الغذائي للنباتات وذلك بدفع المحلول بوساطة مضخة من أسفل إلى أعلى الحوض حتى يتشبع الوسط تماماً ثم توقف المضخة فيتسرب المحلول الزائد إلى الخزان ويعاد الري عدة مرات في اليوم لضمان حصول النباتات على العناصر الغذائية بصفة مستمرة .

 الزراعية المائية

 تعتمد على انتاج النباتات في بيئة غير التربة وتمتاز هذه الطريقة بأن جذور النباتات لاتحيطها أجزاء صلبة بل تنمو في وسط مائي تتوفر فيه جميع العناصر الغذائية ويتم تثبيت النبات بواسطة دعامات كما يوفر الاكسجين في المحلول الغذائي بواسطة التهوية الصناعية وقد أظهرت المحاولات التطبيقية لهذه الطريقة على وجود صعوبات كثيره تحول دون انتشارها على نطاق واسع وهذه الصعوبات هي :
 1 - ضرورة التهوية المستمرة للمحلول الغذائي  .
 2 - ضرورة تغيير المحلول الغذائي على فترات قصيرة .
 3 - يلزم تثبيت النباتات بدعامات .

 الزراعة الهوائية

 تعتمد هذه الطريقة على أنابيب بلاستيك عامودية ذات حلقات متعددة تعلق فيها النباتات جذورها في الهواء داخل الأنابيب ويصلها المحلول الغذائي بواسطة رشاش يعمل بصورة منتظمة ويتعطي رذاذاً يرطب الجذور ومن أهم العوائق التي تحد من أنتشار هذه الطريقة هي :
 1 - ارتفاع التكاليف الانشائية .
 2 - توفير الظروف البـيئية بشكل محكم للحصول على انتاج جيد .

ويتم ري النباتات بواسطة المحلول الغذائي الذي يتركب من المواد التالية حسب الجدول التالي :

 أصناف الخضروات التي نجحت زراعتها في البيوت المحمية

 1 - الطماطم رينجو ، بنجالي ، برمودا ، ساكار ، مونت كارلو ، زيركون ، كارمللو ، ترفيك ، رينجو بنجالي وبرمودا ساكار .
 2 - الخيار
 أ - الأصناف المحلية : ثمار صغيرة ( 12،8 ) سم .
 بـيت ألف أرابـيل مارام بيكوبللو ازميرالدا .
 ب - الأصناف الأوروبية : ثمار طويلة (25 - 35 ) سم .
 روكيت ، باندكس ..

تم بحمد الله

بإمكانكم مشاركة الموضوع مع الأصدقاء في مختلف شبكات التواصل الاجتماعي

البحوث والإرشاد الزراعي

البحوث والإرشاد الزراعي

البحوث والإرشاد الزراعي، نهتم بنشر كل جديد ، في عام 2002 ابتداء موقعنا بالنشر ً، عن الزراعة ً والإرشاد الزراعي ، ونحن نرحب بالجميع لموقعنا ؟
  • أبحاث زراعية
  • أرشاد زراعي
  • مقالات زراعية
  • كتب زراعية
  • نرحب بالجميع
أحدث موضوع
« التالي
أقدم موضوع
السابق »

اذا اعجبك الموضوع لاتبخل علينا بتعليق بسيط
الرجاء عدم نشر روابط عند التعليق على المنشورات وشكراً للجميع
EmoticonEmoticon