التكنولوجيا الجديدة والتطور والتطبيق بالإرشاد الزراعي
ان الموارد البيئية المتاحة تكاد تكون ثابتة وغير كافية لاشباع حاجات الافراد والمجتمع والدولة، ولذا ينعكس ذلك بظهور مشاكل الندرة الاقتصادية وهذه هي لب المشكلات التي تعاني منها كافة المجتمعات وخاصة المجتمعات النامية، ولذا لا مفر من اتباع اساليب تنموية تحتاج الي قدر كبير من الحكمة والقدرة علي التصرف وهذه الصفات غير متوفرة في كل الناس والافراد ويتطلب الامر اتباع طرق سليمة وعادلة عند البدء وعمل البرامج التنموية والتي تعمل علي تحقيق الاهداف التنموية والمجتمعية والتي تلبي حاجات الافراد والجماعات والمجتمع والدولة وان تحقيق التقدم لا غني عنه مهما كانت الاسباب والمبررات لتحقيق سبل
التقدم يجب ان نهتم بالاتي:
1- يجب الاهتمام بالعلم لتطوير التكنولوجيا وتسخيرها من اجل استخدامها الاستخدام الامثل ونشر الوعي بها اواسط من كل من يدركون ومن لا يدركون معني التطور والتقدم، لان مهمة العلم والبحث العلمي الرقي بالانسان وصناعته حتي يتعامل مع الموارد البيئية المتاحة بعقلانية وفكر وبلغة عصور التقدم والتطور.
2- تبسيط كافة العلوم التطبيقية بما يتيح الفرصة لجميع م الاستفادة بما هو متاح من الخبرات الجديدة في مجالات الحياة المختلفة.
3- تدريب وتعليم كل مستفيد بالخبرات الجديدة في المجالات الحياتية المختلفة علي هذه التكنولوجيات والخبرات الجديدة بما يضمن استخدامها الاستخدام الامثل.
4- هناك علاقة طردية بين زيادة العلم والانتفاع به وبين الاستثمار الحقيقي للموارد البيئية المتاحة فكلما زادت الخبرات التكنولوجية الحديثة كلما زاد الاستثمار لهذه الموارد وزاد الانتاج، بما يجعلنا نصل للاكتفاء الذاتي لسد وتلبية احتياجات السكان والفائض منه يتجه للتصدير .
5- ان تطوير الانسان وتحويله من مجرد مستهلك للمنتجات الي منتج لها يعتبر قيمة مضافة لنفسه ولمجتمعة ولدولته ويكون بذلك مدعم للدولة بدلا من ان يكون حملا ثقيلا عليها وذلك يعالج مشاكل كثيرة ومن اهمها البطالة وعدم الجودة ويعالج مشاكل امنية كثيرة ومن اهمها السرقات وكثيرا من الجرائم التي ترتكب بسبب قلة خبرة الافراد والفقر .
6- ان عملية استخدام الموارد البيئية المتاحة لها تكلفة مادية وبشرية ولها اقتصاديات يجب دراستها من خلال دراسة جدوي دقيقة لمعرفة ما هو العائد من جراء استخدام واستهلاك الموارد البيئية المتاحة، لتقييم الوضع لمعرفة كل من المدخلات والمخرجات في العلمليات الانتاجية حتي نعلم الموقف الحقيقي للعمل والاداء والانتاج لعلاج نقاط الضعف وتتدعيم نقاط القوة وتعميمها.
7- تقييم العائد كل من الموارد البيئية المتاحة غير المحسوبة كالماء والهواء والتربة والطاقة والخدمات المقدمة للجماهير كالخدمات الزراعية والتعليمية والصحية.............الخ لوضع كل شيء في نصابه وقيمته لاعادة تقدير قيمة الاشياء وتعديل السلوكيات اتجاه استخدامها.
8- يجب من يستخدم الخبرات الجديدة في مجال الانتاج او اي مستخدم للموارد البيئية المتاحة ان يكون لديه وعي ومتحملا للمسئولية ومتمكن من كل كبيرة وصغير من عناصر الانتاج للربط والتحكم والاستخدام الامثل للموارد البيئية المتاحة بما يضمن كفاءة وجودة الانتاج وكفاءة واداء المنتج او العامل المتحكم في عناصر الانتاج ذاته.
9- يجب ان يكون قاد العمل فهو الرمز والمثل الاعلي والدليل للاخرين.
10- ان التكنولوجيا الجديدة واستخدامها هي مفتاح تقدم اي امة الارشاد المقدم لهذه الخبرات فهو الجزء او العامل التربوي لتقديم الخبرات الجديدة بشكل مرتب ومنظم ومنسق وهو كدعوة للناس وصاحب رسالة لاكسابهم المعارف والمهارات والاتجاهات الحديثة لهذه الخبرات وتعريفهم اصول العمل والتطبيق والاداء لهذه الخبرات.
11- ان الجهاز الارشادي لا يهتم بالحصول علي الشكر والثناء من اي اطراف ولكن همه الاول والاخير بالانتاجية والجودة بالمنتج الي اقصي حد ممكن وباسهل الطرق وباقل الجهود وباقل التكلفة وباقل الاوقات الممكنة.
12- ان الخدمة الارشادية هي المنتج النهائي لاي جهاز ارشادي يعمل علي ارض الواقع وليس تقديم الخدمة مجرد اداء واجب او صرف اموال ولا تقليل الانفاق بقدر ما هي عملية تعليمية غير رسمية تتم بين المرشد وبين المنتج وتدريبه علي حسن الاستفادة من عناصر الانتاج بشكل امثل والتفاعل بين كافة الجماهير التي تعمل في مجال الانتاج مهما كان نوعه ووقته ومكانه.
13- ان تكلفة الخدمات الارشادية من قبل الجهاز الارشادي تعتبر كبيرة ولذا يجب ان يقوم الارشاد الاستشاري او من خلال الجمعيات الاهلية بدور مشارك مع الحكومة لتقليل هذه التكاليف ومساندة دور الارشاد الزراعي في هذا المجال وذلك بالتنسيق التام بين كافة الاجهزة العاملة في هذا المجال.
14 ان اي تكنولوجيا يتم التوصل اليها لها دور في الانتاج ولكن يجب ان يلم بها مستخدمها ولذا يجب ان يمارسها المستخدم بنفسه تحت اشراف المرشد المختص.
ويري الكاتب بان الحياة يجب ان تسير الي الافضل وان الناس الضعفاء غالبا ما لا يدركون معني التطور والتقدم العلمي ولذا من واجب علي من لديه علي يحاول ان يطبقه ولو بالجهود الذاتية حتي نتسيطيع ان نطور هؤلاء الضعفاء ونجعلهم في مقدمة المتطورين والمجتهدين للافضل ويوصي الكاتب بالاتي:
1- ان ما هو وموجود بالفعل بالنسبة للاوضاع الحالية سواء من حيث استخدام الموارد البيئية المتاحة او نقلها او تخزينها او بيعها او شرائها، يتطلب العمل الجاد من اجل اخراجه من حالة السلبية الي الايجابية ويتطلب ذلك استخدام العلم كمنهج للحياة الانتاجية بدلا من العشوائية .
2- ان اي عمل يتطلب التخطيط والتقييم والانتاج ومن هذه الاعمال الانشطة الانتاجية تتطلب التخطيط الجاد لزيادة الانتاجية والتنفيذ بدقة وحرفية حتي لا تظهر عيوب الانتاج وان تقييم بدقة ايضا حتي نعرف مواطن القصور وعلاجها فورا ومواطن التقوة لتدعيمها وتعميمها.
3- ان اي عمل جاد يتطلب التشجيع لها لزيادة فعاليته وانتاجه وزيادة جودته والتشجيع هنا هو توفير الخبرات الجديدة القلية التكلفة والبسيطة وقليلة الجهد والوقت في انتاجه وذات ميزة نسبية عن غيرها من الخبرات القديمة والتقليدية.
4- ترك حرية النقاش مفتوحة لضمان زيادة الابداع والابتكار وهذا يعطي الفرصة لنجاح تبني اي فكرة او نشاط جديد.
5- سد حاجة وتلبية مطالب المنتجين لزيادة انتاجهم وزيادة جودته طبقا ووفقا للتطبيقات العلمية والمناسبة للفروق الفردية للمنتجين.
6- اكساب المنتجين بالشعور الوطني والاخلاقي اتجاه بلدهم ووطنهم وتحملهم المسؤولية لانتاج سلع وخدمات صالحة لكل الاسواق مما يزيد من دخل الفرد والدولة معا.
7- يجب ان يشعر الفرد او المنتج بقيمة الموارد البيئية المتاحة لانها هي التي تولد عنده الافكار والرؤي وان هذه الموارد البيئية المتاحة هي من يجعل الواعي لها ان يستخدمها الاستخدام الامثل والواعي لتخرج احسن ما عندها وهناك مثل قائل بان الموارد البيئية المتاحة هي دليل اي منتج للنجاح..
التقدم يجب ان نهتم بالاتي:
1- يجب الاهتمام بالعلم لتطوير التكنولوجيا وتسخيرها من اجل استخدامها الاستخدام الامثل ونشر الوعي بها اواسط من كل من يدركون ومن لا يدركون معني التطور والتقدم، لان مهمة العلم والبحث العلمي الرقي بالانسان وصناعته حتي يتعامل مع الموارد البيئية المتاحة بعقلانية وفكر وبلغة عصور التقدم والتطور.
2- تبسيط كافة العلوم التطبيقية بما يتيح الفرصة لجميع م الاستفادة بما هو متاح من الخبرات الجديدة في مجالات الحياة المختلفة.
3- تدريب وتعليم كل مستفيد بالخبرات الجديدة في المجالات الحياتية المختلفة علي هذه التكنولوجيات والخبرات الجديدة بما يضمن استخدامها الاستخدام الامثل.
4- هناك علاقة طردية بين زيادة العلم والانتفاع به وبين الاستثمار الحقيقي للموارد البيئية المتاحة فكلما زادت الخبرات التكنولوجية الحديثة كلما زاد الاستثمار لهذه الموارد وزاد الانتاج، بما يجعلنا نصل للاكتفاء الذاتي لسد وتلبية احتياجات السكان والفائض منه يتجه للتصدير .
5- ان تطوير الانسان وتحويله من مجرد مستهلك للمنتجات الي منتج لها يعتبر قيمة مضافة لنفسه ولمجتمعة ولدولته ويكون بذلك مدعم للدولة بدلا من ان يكون حملا ثقيلا عليها وذلك يعالج مشاكل كثيرة ومن اهمها البطالة وعدم الجودة ويعالج مشاكل امنية كثيرة ومن اهمها السرقات وكثيرا من الجرائم التي ترتكب بسبب قلة خبرة الافراد والفقر .
6- ان عملية استخدام الموارد البيئية المتاحة لها تكلفة مادية وبشرية ولها اقتصاديات يجب دراستها من خلال دراسة جدوي دقيقة لمعرفة ما هو العائد من جراء استخدام واستهلاك الموارد البيئية المتاحة، لتقييم الوضع لمعرفة كل من المدخلات والمخرجات في العلمليات الانتاجية حتي نعلم الموقف الحقيقي للعمل والاداء والانتاج لعلاج نقاط الضعف وتتدعيم نقاط القوة وتعميمها.
7- تقييم العائد كل من الموارد البيئية المتاحة غير المحسوبة كالماء والهواء والتربة والطاقة والخدمات المقدمة للجماهير كالخدمات الزراعية والتعليمية والصحية.............الخ لوضع كل شيء في نصابه وقيمته لاعادة تقدير قيمة الاشياء وتعديل السلوكيات اتجاه استخدامها.
8- يجب من يستخدم الخبرات الجديدة في مجال الانتاج او اي مستخدم للموارد البيئية المتاحة ان يكون لديه وعي ومتحملا للمسئولية ومتمكن من كل كبيرة وصغير من عناصر الانتاج للربط والتحكم والاستخدام الامثل للموارد البيئية المتاحة بما يضمن كفاءة وجودة الانتاج وكفاءة واداء المنتج او العامل المتحكم في عناصر الانتاج ذاته.
9- يجب ان يكون قاد العمل فهو الرمز والمثل الاعلي والدليل للاخرين.
10- ان التكنولوجيا الجديدة واستخدامها هي مفتاح تقدم اي امة الارشاد المقدم لهذه الخبرات فهو الجزء او العامل التربوي لتقديم الخبرات الجديدة بشكل مرتب ومنظم ومنسق وهو كدعوة للناس وصاحب رسالة لاكسابهم المعارف والمهارات والاتجاهات الحديثة لهذه الخبرات وتعريفهم اصول العمل والتطبيق والاداء لهذه الخبرات.
11- ان الجهاز الارشادي لا يهتم بالحصول علي الشكر والثناء من اي اطراف ولكن همه الاول والاخير بالانتاجية والجودة بالمنتج الي اقصي حد ممكن وباسهل الطرق وباقل الجهود وباقل التكلفة وباقل الاوقات الممكنة.
12- ان الخدمة الارشادية هي المنتج النهائي لاي جهاز ارشادي يعمل علي ارض الواقع وليس تقديم الخدمة مجرد اداء واجب او صرف اموال ولا تقليل الانفاق بقدر ما هي عملية تعليمية غير رسمية تتم بين المرشد وبين المنتج وتدريبه علي حسن الاستفادة من عناصر الانتاج بشكل امثل والتفاعل بين كافة الجماهير التي تعمل في مجال الانتاج مهما كان نوعه ووقته ومكانه.
13- ان تكلفة الخدمات الارشادية من قبل الجهاز الارشادي تعتبر كبيرة ولذا يجب ان يقوم الارشاد الاستشاري او من خلال الجمعيات الاهلية بدور مشارك مع الحكومة لتقليل هذه التكاليف ومساندة دور الارشاد الزراعي في هذا المجال وذلك بالتنسيق التام بين كافة الاجهزة العاملة في هذا المجال.
14 ان اي تكنولوجيا يتم التوصل اليها لها دور في الانتاج ولكن يجب ان يلم بها مستخدمها ولذا يجب ان يمارسها المستخدم بنفسه تحت اشراف المرشد المختص.
ويري الكاتب بان الحياة يجب ان تسير الي الافضل وان الناس الضعفاء غالبا ما لا يدركون معني التطور والتقدم العلمي ولذا من واجب علي من لديه علي يحاول ان يطبقه ولو بالجهود الذاتية حتي نتسيطيع ان نطور هؤلاء الضعفاء ونجعلهم في مقدمة المتطورين والمجتهدين للافضل ويوصي الكاتب بالاتي:
1- ان ما هو وموجود بالفعل بالنسبة للاوضاع الحالية سواء من حيث استخدام الموارد البيئية المتاحة او نقلها او تخزينها او بيعها او شرائها، يتطلب العمل الجاد من اجل اخراجه من حالة السلبية الي الايجابية ويتطلب ذلك استخدام العلم كمنهج للحياة الانتاجية بدلا من العشوائية .
2- ان اي عمل يتطلب التخطيط والتقييم والانتاج ومن هذه الاعمال الانشطة الانتاجية تتطلب التخطيط الجاد لزيادة الانتاجية والتنفيذ بدقة وحرفية حتي لا تظهر عيوب الانتاج وان تقييم بدقة ايضا حتي نعرف مواطن القصور وعلاجها فورا ومواطن التقوة لتدعيمها وتعميمها.
3- ان اي عمل جاد يتطلب التشجيع لها لزيادة فعاليته وانتاجه وزيادة جودته والتشجيع هنا هو توفير الخبرات الجديدة القلية التكلفة والبسيطة وقليلة الجهد والوقت في انتاجه وذات ميزة نسبية عن غيرها من الخبرات القديمة والتقليدية.
4- ترك حرية النقاش مفتوحة لضمان زيادة الابداع والابتكار وهذا يعطي الفرصة لنجاح تبني اي فكرة او نشاط جديد.
5- سد حاجة وتلبية مطالب المنتجين لزيادة انتاجهم وزيادة جودته طبقا ووفقا للتطبيقات العلمية والمناسبة للفروق الفردية للمنتجين.
6- اكساب المنتجين بالشعور الوطني والاخلاقي اتجاه بلدهم ووطنهم وتحملهم المسؤولية لانتاج سلع وخدمات صالحة لكل الاسواق مما يزيد من دخل الفرد والدولة معا.
7- يجب ان يشعر الفرد او المنتج بقيمة الموارد البيئية المتاحة لانها هي التي تولد عنده الافكار والرؤي وان هذه الموارد البيئية المتاحة هي من يجعل الواعي لها ان يستخدمها الاستخدام الامثل والواعي لتخرج احسن ما عندها وهناك مثل قائل بان الموارد البيئية المتاحة هي دليل اي منتج للنجاح..
تم بحمد الله
بإمكانكم مشاركة الموضوع مع الأصدقاء في مختلف شبكات التواصل الاجتماعي
اذا اعجبك الموضوع لاتبخل علينا بتعليق بسيط
الرجاء عدم نشر روابط عند التعليق على المنشورات وشكراً للجميع
EmoticonEmoticon