برنامج ارشادي لزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية
هناك مجموعة من المراحل التي يمكننا من خلالها رسم خطة لتحسين وزيادة الإنتاجية للمحاصيل المنزرعة في محيط قريتك منها
- التعرف علي أنواع الأراضي الموجودة بالمنطقة المراد تحسين إنتاجية محاصيلها:
- أراض طينية. * أراض رملية. * أراض طميية. أراض حمراء – صفراء - أراض خفيفة – متوسطة- ثقيلة.
أولا:- تحليل الموقف أو دراسة الوضع الراهن :
عند وضع خطط للنهوض بإنتاجية المحاصيل الزراعية في أي منطقة زراعية نحاول ان تعرف علي الموقف الحالي أو الوضع الراهن وذلك من خلال :
- التعرف علي أنواع الأراضي الموجودة بالمنطقة المراد تحسين إنتاجية محاصيلها:
هل هي :
- أراض طينية. * أراض رملية. * أراض طميية. أراض حمراء – صفراء - أراض خفيفة – متوسطة- ثقيلة.معرفة أنواع المحاصيل التي تجود زراعتها في الأراضي الموجودة بالمنطقة.
- نوع التركيب المحصول إن وجد بالمنطقة.- نوع الدورة الزراعية الموجودة إن وجدت.
- الصرف الزراعي في حالة وجوده أو عدم وجوده -نوعه مكشوف – مغطي وهل الصيانة موجودة أو ما ندر؟
- مواعيد الزراعة المناسبة للمحاصيل المختلفة وما هي الظروف المناخية المتوفرة؟.
- معرفة المحاصيل الهامة بالنسبة للمزارع .
- مصادر مستلزمات الإنتاج –حكومية- قطاع خاص- مدي الثقة فيها.
- نظم الري الموجودة سطحي بالغمر- ري حديث"تنقيط- رش"
- معرفة نشاط الجمعيات الموجودة بالمنطقة "فعالة – غير فعالة"عددها - عدد العاملين فيها تخصصاتهم .
- معرفة السمات والخصائص المميزة للزراع سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية او شخصية.
- التعرف علي قيادات الرأي والمغامرين والمتبنون الأوائل والمتلكئون أو المتأخرون في تبني المستحدثات الزراعية.
- الموقف الإنتاجي من الحاصلات الزراعية هل مرتفع ام متوسط ام ضعيف؟
- معرفة مصادر المعرفة التي يستسقي منها المزارع معلوماته الزراعية.
- أهم الأصناف للمحاصيل المختلفة وسلالات الحيوانات الموجودة بالمنطقة.
- اتجاه الزراع نحو الإرشاد الزراعي الذي يتعامل معه.
- - قرب أو بعد الماء الأرضي عن سطح التربة محددة بالمناطق.
- - معرفة حجم الحيازات الزراعية لدي الزراع.
- معرفة المساحة الكلية للأراضي الزراعية بالمنطقة.
- مدي المشاركات من قبل الزراع مع الإرشاد الزراعي وفعاليتها.
- مدي صلاحية المياه الموجود بالفعل للري " درجة الملوحة- وجود أملاح كلية بالماء .....الخ
- مدي وجود زراعات تعاقدية من عدمه.
- هل هناك وجود للباحثين علي ارض الواقع لخدمة الزراع أم لا.
- ويجب أن نتعرف علي اقل المناطق إنتاجا وأكثرها إنتاجا.
- ومدي اهتمام الجمعيات الأهلية بالعمل الإرشادي والزراعي
- مدي وجود مشروعات تنموية حالية أو سابقة.
- درجة الاهتمام بالإنتاج الحيواني من الريفيين بالمنطقة.
- ................الخ وكل ما يلزم لوضع الخطة من بيانات احصائية ومعلومات قد تتطلبها الخطة.
ثانيا:- تحديد اهم المشكلات الزراعية الموجودة بالمنطقة:
ويجب ان نتعرف من خلال الخطة علي المشاكل الزراعية الموجودة بالمنطقة وعلي سبيل المثال لا الحصر منها:- عدم المعرفة بنوعية الأراضي ومدي وجود طبقات صماء بها من عدمه.
- نقص معارف عن طرق التعامل مع الأنواع المختلفة من الأراضي.
- نقص الإرشادات الخاصة بكل نوع من الأراضي الموجودة بالمنطقة.
- عدم المعرفة بأنواع الحاصلات والأصناف للحاصلات الزراعية طبقا لنوع الارض ودرجة صلاحية الماء للري.
- نقص معارف عن أهمية الدورة الزراعية- وأفضلها في المنطقة ثنائية – ثلاثية.
- نقص معارف ومهارات عن استخدام التوصيات الفنية للمحاصيل المختلفة –فاكهة –خضر – محاصيل حقلية.
- نقص معارف عن الإمراض والآفات والحشائش التي تصيب الحاصلات الزراعية.
- قلة المعارف عن المبيدات الزراعية وكيفية استخدامها للأمراض والآفات والحشائش.
- ندرة معلومات عن مواعيد الزراعة المناسبة و مدي تأثيرها علي الإنتاج كما ونوعا وجودة
- نقص معلومات عن مواعيد الري المناسبة ومقنناتها ومواعيدها لمختلف المحاصيل وكيفية معرفة الاحتياجات المائية للحاصلات الزراعية.
- عدم المعرفة بأهمية تجهيز الأرض للزراعة.
- نقص معلومات عن الأسواق.
- قلة المهارات التسويقية.
- ندرة معلومات ومعارف عن طرق المكافحة للآفات والإمراض والحشائش" يدوية- متكاملة- عمليات زراعية- حيوية .
ولو تم دراسة هذه المشكلات وغيرها علي المثال لا الحصر لعرفنا كيفية وضع خطة واقعية الأهداف ومحددة وصادقة وقابله التحقيق لأنها معبرة عن مشاكل الزراع ونابعة منهم
ثالثا: تقرير الأهداف :
ومن خلال استعراض أهم المشكلات الزراعية الموجودة بالمنطقة يمكن من تقرير الأهداف وصياغتها حسب أولوياتها وأهميتها وسلم تفضيلها للزراع ولذا يمكن تحديد الأهداف التي يجب أن تعتلي خطة التحسين والنهوض بأهم الحاصلات الزراعية بالمنطقة المستهدفة يمكن من صياغة الأهداف التالية " علي سبيل المثال لا الحصر"- التعريف بنوعية الأراضي ومدي وجود طبقات صماء بها من عدمه ودرجة تأثيرها علي الإنتاج الزراعي.
- توفير نشرات إرشادية وعمل ندوات ع معارف بكيفية التعامل مع الأنواع المختلفة من الأراضي.
- عمل اجتماعات إرشادية وندوات ونشرات لنشر الإرشادات الخاصة بكل نوع من الأراضي الموجودة بالمنطقة.
- تعريف الزراع بأنواع الحاصلات الزراعي ومدي مناسبتها للمنطقة طبقا لنوع الأرض ودرجة صلاحية الماء للري .
- تزويد الزراع بمعارف عن أهمية الدورة الزراعية- وأفضلها في المنطقة ثنائية – ثلاثية.
- إكساب الزراع بمعارف ومهارات عن استخدام التوصيات الفنية للمحاصيل المختلفة –فاكهة –خضر – محاصيل حقلية.
- توفير معارف وخبرات ومهارات للتعرف علي الإمراض والآفات والحشائش التي تصيب الحاصلات الزراعية.
- توفير المعارف عن المبيدات الزراعية وكيفية استخدامها للإمراض والآفات والحشائش
- إعلام الزراع عن مواعيد الزراعة المناسبة و مدي تأثيرها علي الإنتاج كما ونوعا وجودة
- تزويد الزراع بمعارف معلومات عن مواعيد الري لمختلف المحاصيل وكيفية معرفة الاحتياجات المائية للحاصلات الزراعية.
- تعريف الزراع بأهمية تجهيز الأرض للزراعة.
- توفير معلومات عن الأسواق.
- التدريب علي المهارات التسويقية.
- توفير معلومات ومعارف عن طرق المكافحة للافات والامراض والحشائش" يدوية- متكاملة- عمليات زراعية- حيوية .
ثالثا:- وضع خطة عمل للنهوض بالإنتاجية للحاصلات الزراعية:
1- تحديد الغرض من البرنامج وتحديد الأهداف بطريقة واضحة وقابله للتحقيق.2- تحديد المنطقة والجمهور المنفذ لديهم البرنامج.
3- من هم المنفذين للبرنامج" مشروع وبه كافه خبراته من مرشدين – إداريين- عاملين.أم الجمعيات والمراكز الإرشادية الحالية 4- تحديد الخبرات الموجودة ويمكن الاستعانة بهم.
5- تحديد المربين الممكن الاستعانة بهم من خلال الدورات التدريبية المنعقدة بالمنطقة؟
6- تحديد الجدول الزمني لتنفيذ البرنامج.
7- أماكن التدريب والاجتماعات مع الزراع .
8- توفير الطرق والمعينات الإرشادية التي يمكن استخدامها لنقل المعارف والمهارات والاتجاهات المرغوبة للزراع.
9- توفير التسهيلات التدريبية والحوافز للمشاركة.
10- أولا وأخيرا جهات التمويل والتقييم.
رابعا:- تنفيذ العمل: بناء علي خطة العمل الموضوعة يتم التنفيذ.
خامسا:- متابعة الخطة: للوقوف علي المعوقات والانجازات .
سادسا: - إعادة النظر: إما باستمراره لسنوات قادمة أو إعادة البرنامج وتكراره أو الإلغاء لعدم جديته وفعاليته.
سابعا:- التقييم: لكل مرحلة أو خلال المراحل لمعرفة ما تم انجازاته ومدي مطابقته بما هو متوقع والتقييم النهائي لما تم انجازه بالضبط لإمكان إصدار تقريرا بذلك
ويقوم به إما جهات داخلية ذاتية لمعرفة مواطن قصورهم لتلاشيها والقوة لتدعيمها أومن جهات خارجية " جهات اعلي بجانب معرفة ما سبق التعرف علي كيفية الإنفاق وهل تم من خلال بنوده الصحيحة وفي حالة نجاح المشروع يعمم او يكرر حسب الحاجة أو يعاد النظر فيه
ثامنا:- كتابة التقارير: تكتب التقارير النهائية ونشرها إلي من يهمه الأمر إما لأخذ مواطن ضعفها عند عمل خطط عمل جديدة أو يقتضي بها من يريد عمل خطط وبرامج مستقبلية او تكون مرجعيه إلي من يهمه الأمر.أو يكون دليلا لطلب الدعم المالي في حالة إعادة تنفيذ البرنامج ..
اذا اعجبك الموضوع لاتبخل علينا بتعليق بسيط
الرجاء عدم نشر روابط عند التعليق على المنشورات وشكراً للجميع
EmoticonEmoticon