الزرعة المحمية
تعتبر زراعة النباتات في البـيوت المحمية من الأساليب الحديثة لانتاج الكثير من محاصيل الخضر والأزهار والنباتات الداخلية والشتلات المبكره للزراعات الحقلية تحت ظروف يمكن التحكم فيها وحمايتها من العوامل الجوية الغير مناسبة وذلك باستخدام أجهزة التبريد والتدفئة لضمان الحرارة والرطوبة المناسبتين وكذلك حماية النباتات من الرياح والعواصف الرملية والأمطار .
ويستخدم في ذلك البيوت المحمية بأنواع المختلفة وتستخدم الزراعة المحمية تقريباً في كل الأجواء وتزداد الحاجة إليها في الحالات التالية :
1 - في المناطق شديدة الحرارة التي تؤثر على الكثير من الخضروات ، حيث تنتج هذه الخضر في هذه المناطق بأستخدام البيوت المحمية المبردة مع التظليل بشباك الروكلين .
2 - في المناطق شديدة البرودة والتي تتعرض لموجات من الصقيع ، يصعب انتاج الخضروات في الظروف العادية حيث يتم انتاجها باستخدام البيوت المحمية المزودة بنظام التدفئة .
3 - تستخدم في انتاج شتلات مبكره للزراعات الحقلية .
4 - تستخدم في انتاج الكثير من الأزهار والنباتات الداخلية وحفظها من التدهور وذلك بتوفير العوامل الجوية المناسبة لها .
5 - تستخدم في الأراضي الفقيرة في المادة العصوية والغير خصبة .
6 - الاستمرار في الانتاج طوال العام بحماية المحصول من الظروف الجوية الخارجية السيئة وتوفير ظروف الانتاج المناسبة .
إنشاء البيوت المحمية
تتكون البيوت المحمية من الأجزاء الرئيسية التالية :
1 - الهيكل
2 - الأغطية
3 - أنظمة الري
4 - التهوية والتبريد والتدفئة .
هيكل البيت المحمي
يتكون هيكل البيت المحمي البلاستيكي من عدد من الأقواس المعدنية الغير قابلة للصدأ ( المجلفنه ) والمتماسكه فيما بينها بواسطة وصلات موازية لسطح الأرض ويتكون كل قوس من عدد من القطع كل منها بشكل اسطوانه مقوسة وتركب هذه القطع معاً بطريقة التداخل ويحيط الغطاء البلاستيكي بالهيكل المعدني من الخارج .
أنوع البيوت المحمية
1 - بيوت محمية مفردة ( انفاق ) .
2 - بيوت محمية متصلة .
البيوت المحمية المفردة
1 - انفاق بلاستيكية منخفضة وتستخدم في حماية المزروعات الحقلية من الصقيع في بعض الشهور التي تنخفض فيها درجة الحرارة وتزرع فيها النباتات التي يكون مجموعها الخضري غير متسلق كالفراولة والطماطم الحقلية .
2 - انفاق بلاستيكية متوسطة وتزرع فيها المحاصيل المتوسطة الارتفاع مثل الكوسا ، البذنجان ، الفلفل ، الخس ، الفراولة كما تستخدم في انتاج المحاصيل الورقية المبكره .
3 - انفاق بالاستيكية عالية هي انفاق تغطي بغطاء بلاستيكي أو مادة الفيبرجلاس أو الاكريلك وتزرع بها المزروعات المتسلقة كالخيار والطماطم والفاصوليا .
البيوت المحمية المتصلة
وهي عباره عن مجمع أو مجموعة من البيوت المحمية المفردة ، وتغطى بمادة الاكريكلك أو الفيبرجلاس أو الزجاج أو الأغشية البلاستيكية كالبولي إيثلين وتتعدد أشكالها .
ويراعي الشروط التالية عند إنشاء مجمع من البيوت المحمية :
1 - أن يتوفر في الوقع مصدات رياح طبيعية مثل الأثل ، الكازورينا ، الكينا .
2 - أن يتوفر في الموقع مصدر دائم للمياه .
3- أن يكون الصرف جيد للأراضي ويفضل الأرض الرميلة الطمية .
4 - أختيار الاتجاه المناسب للبيوت المحمية والذي يسمح بنفاذ أكبر قدر ممكن من أشعة الشمس
أغطية البيوت المحمية
تتنوع المواد المستخدمة في أغطية البيوت المحمية وتختلف في خصائصها وهي
البلاستيك وأنواعه كثيرة وأهمها البولي أيثلين ، ويجب أن يتوفر فيه المواصفات التالية :
1 - أن لا يقل سمكه من 180 - 200 ميكرون .
2 - يمتاز بنفاذية أعلى للضوء ( 58 - 95 % ) .
نفاذية أقل للأشعة الفوق بنفسجية لكي لا تصاب النباتات بلفحة الشمس بأضافة مادة مضادة للأشعة فوق البنفسجية .
نفاذية أقل للأشعة تحت الحمراء لعدم فقدان الحرارة المكتسبة ليلاً .
الفيبرجلاس ويجب أن يتوافر فيه الموصفات التالية :
1 - نفاذية للضوء ( 80 - 92 % ) .
2 - مقاومته للبرودة والحرارة .
3 - التجانس في السمك .
4 - الدقة في مقايـيس التموجات .
5 - نفاذية أقل للأشعة فوق البنفسجية .
ألواح الاكريلك ويجب أن تتوافر بها الموصفات التالية :
1 - خفة الوزن وقوة التحمل للصدمات العالية .
2 - عازل للحرارة .
3 - نفاذية أعلى للطيف المرئي .
الزجاج يجب أن تكون السطوح ملساء مقاومة للأحتكاك .
نفاذية أقل للأشعة الفوق بنفسجية .
نفاذية للضوء المرئي أعلى من 90 % .
الاحتياطات الواجب اتباعها قبل الزراعة في البيوت المحمية
تراعي بعض الاحتياطات الهامه في تجهيز البيوت المحمية للزراعة وأهمها :
1 - تغطية التربة في البيوت المحمية بغطاء يسمى ( الملش ) وهو غطاء ملون باللون الأبيض الفضي من الأعلى واللون الأسود من الأسفل مع ملاحظة عند فرد غطاء المش فوق الخطوط أن يكون لون الملش الأسود إلى الأسفل والفضي إلى أعلى ولهذا الغطاء فوائد عدة هي :
1 - منع نمو الحشائش الضاره في التربة .
2 - عدم تبهير الماء من التربة . وبالتالي تحتفظ التربة بالرطوبة دائماً
3 - انعكاس الأشعة الساقطة إلى أعلى حتى يستفيد منها النبات .
4 - حفظ الثمار من التعفن وخاصة في نباتات الفراولة .
5 - يوفر الدفء للجذور شتاء .
تعقيم التربة
تعقم التربة بالبخار أو بالمواد الكيماوية مثل مبيد الفابام أو مبيد الباسميد أو مبيد الميثيل وذلك للقضاء على الفطريات والديدان الثعبانية ولحماية المزروعات من الأمراض الفطرية المختلفة ومرض تعقد الجذور وللقضاء أيضا على أطوار بعض الحشرات وبذور بعض الحشائش الضارة .
تغطية البيوت المحمية قبل زراعتها في أوائل الخريف بشباك ، الروكلين وذلك للتخفيف من أشعة الشمس الحارة وحماية المزروعات من لفحة الشمس .
تحديد خطوط الري حسب المسافات المراد الزراعة عليها .
عمل ريه سريعة لتوضيح أماكن الخطوط والمنقطات ولصيانتها .
يجب التأكد من تركيب الاهواز البلاستيكية المستخدمه في الري بشكل جيد حتى يساعد على توفير كمية الماء اقتصادياً وعمل فتح في نهايات الخطوط لتنظيف الأهوزمن الشوائب والأملاح العالقة دورياً .
تزرع البذور في قوارير تحتوي على تربة البيتموس ومادة الفيرموكلايت وتزرع البذور في وسط القارورة ثم تروي القوارير بالماء العذب لحين أنبات البذور ثم تعطي الشتول السماد الكيماوي المذاب في مياه الري طوال الوقت من بداية الانبات إلى التشتيل في الأرض الدائمة .
تنقل الشتلات بعد 35 - 40 يوم زراعة البذور وبارتفاع من 15 - 20 سم في العائلة الباذنجانية وبعد 12 - 15 يوم في العائلة القرعية وعموماً تنقل الشتلات عندما تتكون ثلاثة إلى أربعة أوراق حقيقية لكل نبته ، ويراعي زراعتها أمام أهواز الري وتختلف مسافات الزراعة بين الشتله والأخرى حسب النوع والصنف
فالطماطم تكون المسافة 40 - 50 سم .
البذنجان تكون المسافة 50 - 60 سم .
الخيار تكون المسافة 30 - 50 سم .
الفراولة تكون المسافة 20 - 25 سم .
فلفل حلو وحار تكون المسافة 50 - 60 سم .
وكذلك يجب مراعاة المسافة بين الخطوط بين الخطوط من 90 - 100 سم .
ويتوقف انتاج الخضروات الثمرية على تكوين الازهار وعقد هذه الأزهار لذا فإنه من الضروري اتباع احدى الطرق التالية التي تؤدي إلى زيادة عقد الثمار :
1 - هز العناقيد الزهرية باستعمال آلة الذبذبات أو موتور الرش أو السلك الأفقي المربوطة به النباتات .
2 - استعمال الهرمونات النباتيه التي يمكن رشها على النباتات لتساعد على عقد الثمار .
3 - أستعمال أصناف تنتج ثمار بكرية بدون تلقيح وعدم زراعتها مع الأصناف التي تحتاج إلى تلقيح .
التسميد في الزراعة المحمية
قبل الزراعة يضاف من 503 طن سماد عضوي متحلل لكل دونم وحوالي 70 - 100 كيلو فوسفات ثلاثي محبب لكل دونم .
ويتم تسميد النباتات بعد أسبوعين من زراعتها في البيوت المحمية ذلك بإضافة الأسمدة مع مياه الري فالأسمدة تحتوي على العناصر الرئيسية ( نيتروجين - فوسفور - بوتاسيوم ) ويحتاجها النبات بكميات كبيرة كما تحتوي على العناصر الصغرى مثل ( الحديد - الكوبلت - النيكل - النحاس المغنيسيوم - الموليـبـيديم ) ويحتاجها النبات بكميات صغيره .
ويجب احتواء جهاز الري على الفلتر الذي ينقي الشوائب الموجودة في المياه وكذلك أي رواسب ناتجة عن الأسمدة .
الري في البيوت المحمية الري بالتنقيط
غالباً ما يتم استخدام نظام الري بالتنقيط في البيوت المحمية ، ويعد الري بالتنقيط أحد نظم الري الحديثة التي تتيح توفير المياه لكل نبات بالكمية المناسبة وفي المواعيد المناسبة ، وذلك من خلال شبكة من الأنابيب تتكون من خطوط رئيسية وفرعية ، ويتكون جهاز الري من مجموعة من الأهواز والمحابس والمنقطات التي توجد عليها فتحات التغذية ، وتقوم هذه الفتحات بتوصيل المياه مباشرة إلى النبات .
مميزات الري بالتنقيط
1 - الاقتصاد وتنظيم عملية الري .
2 - تقليل نمو الأعشاب والحشائش الضاره .
3 - أمكانية التحكم في كميات المياه المضافة .
4 - توفير الأيدي العاملة .
5 - يمكن أجراء التسميد الكيماوي بواسطة جهاز الري .
6 - يؤدي إلى زيادة الانتاج بنسب متفاوته ، نتيجة القدره على التحكم في كميات المياه والسماد .
الري بالرش
يمكن تزويد البيوت المحمية بنظام الري الرش ، وهو عبارة عن أضافة المياه للنباتات بشكل رذاذ ناتج عن اندفاع تلك المياه من خلال فتحات الرشاش تحت ضغط معين يتم توليده على شكل أشبه بقطرات المطر لتغطي جميع المساحة بالماء .
مميزات الري بالرش
1 - لا يحتاج لعناية خاصة لتصفية المياه ، وذلك لكبر حجم فتحة الرشاش ، وعدم تعرضها للانسداد بسهولة .
2 - يعمل على زيادة الرطوبة داخل البيت المحمي في الأجواء الجافة .
3 - يمكن الاستعانه بهذا النظام في رش بعض المبيدات لمكافحة الأمراض المختلفة .
التدفئة في البيوت المحمية
تتعدد طرق التدفئة في البيوت المحمية ، حيث يمكن تدفئة هذه البيوت بأستخدام الدفايات التي تعمل بالديزل ، والتي تعتمد على تسخين الهواء وتوزيعه داخل البيوت أو التدفئة المركزية عن طريق الماء الساخن أو البخار أو بواسطة الأنابيب الموزعة داخل البيوت أو بواسطة دفايات كهربائية .
التهوية في البيوت المحمية
نظراً لأهمية التهوية داخل البيوت المحمية ، لذا يجب وجود نظام للتهوية يعمل على خفض الحرارة ويؤدي إلى تجديد الهواء داخل البيوت المحمية ، فبذلك يمكن المحافظة على غاز ثاني أكسيد الكربون الطبيعي في عمليات البناء الضوئي كما تعمل التهوية على خفض الرطوبة النسبية للتقليل من فرص انتشار الأمراض وكذلك من تكثيف قطرات الماء وسقوطها على النباتات وتتعدد طرق التهوية داخل البيوت المحمية وأهمها .
1 - في حالة البيوت البلاستيكية يتم عمل فتحات خاصة في الجدران أو الأسقف يتم من خلالها تغير هواء البيت ، حيث يخرج الهواء الداخلي الدافئ ويحل محله الهواء الخارجي من الفتحات الجانبية .
2 - في حالة البيوت الكبيرة تستخدم مراوح شفط كهربائية ذات قدرة كبيرة تعمل على طرد الهواء الدفئ خارج البيت ليحل محله هواء خارجي بارد من منافذ التبريد .
التبريد في البيوت المحمية
توجد طرق عديدة لتبريد البيوت المحمية أهمها :
1 - التبريد العادي
2 - التبريد بالترطيب ( الصحراوي )
ولا تستخدم الطريقة الأولى إلا في محطات الأبحاث الزراعية وذلك لارتفاع تكلفتها وصيانتها السنوية .
يعتبر تبريد البيوت المحمية ضرورة لاغنى عنها خلال شهور الصيف حيث يزيد المعدل الشهري للحرارة عن 45م أو أكثر وهذا يؤدي إلى أستحالة أنتاج معظم الخضروات فضلاً عن انخفاض الرطوبة النسبية في المناطق البعيدة عن الشاطئ وهو دون الحد المناسب للنمو النباتي والتلقيح وعقد الثمار لذلك لابد من خفض درجات الحرارة ورفع نسبة الرطوبة حتى نهئ الظروف المناسبة للنباتات وهذا لا يأتي إلا من داخل البيوت المحمية .
والطريقة الشائعة في تبريد البيوت المحمية هي طريقة التبريد لاصحرواي أو مايسمى نظام الوسادة والمروحة حيث يعتمد التبريد في هذا النظام على طريقة تبخر الماء عن طريق الوسائد المبلله ، ويتم ذلك بدفع تيار من الماء أعلى الوسادة بواسطة مضخة كهربائية وذلك لجعل الوسائد رطبة باستمرار وفي الطرف الآخر من البيت المحمي يتم تشغيل مراوح شفط كبيرة تؤدي إلى تفريغ الهواء داخل البيت يقل الضغط الجوي وبذلك يندفع الهواء من خلال وسائد التبريد المبتلة حيث يتبخر جزء من الماء وبالتالي يكون الهواء داخل البيت بارا ورطبا ، أما الماء الذي لايتبخر ينزل إلى أسفل في مزاريب يعود إلى خزان الماء ليعاد ضخه مرة أخرى .
وبهذه الطريقة قد يصل الفرق في درجة الحرارة بين الهواء الخارجي وداخل البيت من 6 - 14 درجة مئوية وفي السابق كان يستخدم المزارعون وسائد تصنع من أكياس شبكية تملأ بأي مادة تمتص الماء مثل القش أو النباتات الجافة كالعرفج أن الهرم وغيرها إلا أنه بفضل تطور العلم والتكنولوجيا أمكن استخدام وسائد حديثة وبها كفاءة عالية في التبريد وهي تتكون من ورق سليلوزي معرج ومشبع بأملاح غير ذائبة ومواد تزيد من صلابة الورق مع مواد تساعد على البلل وتبلغ سماكة هذه الوسائد من 10 - 30 سم ومن مميزات الوسائد أن كل قدم مربع من سطح الوسادة تمر خلاله كمية من الهواء قدرها 250 قدم مكعب في الدقيقة ، ويصل الماء إلى الوسائد من خلال أنابيب بلاستيكية مثقبة ويبعد كل ثقب عن الآخر 10 سم تثبت أفقيا أعلى الوسادة وعلى أمتداد طولها وتكون مسدودة الطرفين وعند منتصف الأنبوبة تتصل بمصدر للمياه وعند نقص الماء من الخزان يعاد بأستمرار بواسطة عوامة تتحكم في تدفق الماء إلى الحزان كما يفضل وضع فلتر ماء قبل دخول الماء على الأنابيب المثقبة ضماناً لعدم انسداد فتحات الأنابيب وكذلك عدم ترسب الأملاح في الوسادة وبالتالي انسدادها .
وهناك طريقة آخرى للتبريد تسمى التبريد بارذاذ أو التضبيب حيث يضخ الماء تحت ضغط عالى جداً في انابيب تثبت أعلى البيت يخرج الماء على شكل رذاذ ويتبخر بسهولة وبالتالي تنخفض درجة الحرارة وترتفع نسبة الرطوبة ويلزم لنجاح هذه الطريقة أن تتوفر كميات كبيرة من الماء الخالي من الأملاح حتى لا تسد الفتحات هذا النظام يساعد على خفض درجات الحرارة إلا أن الرطوبة تسمح بالنمو الجيد لثمار بعض المحاصيل ، وكذلك يساعد هذا النظام في تزويد النباتات بجزء من مياه الري التي يلزمها ومن مساوئ الطريقة أن أرض البيت المحمي تمتلئ بالماء وبالتالي ترتفع نسبة الرطوبة حول النبات داخل البيت مما يساعد على نشر الأمراض الفطرية اذا لم يعالج بالتخلص من الرطوبة الزائدة بسرعة .
تربية وتقليم النباتات في البيت المحمي
النباتات المزروعة تحت البـيوت المحمية تحتاج إلى تربية خاصة لما تتميز به من نمو خضري قوي وتفرعات غزيزة لوجود المناخ المناسب للنمو لذا يجب الاهتمام بالتقليم المستمر من أجل الأغراض التالية :
1 - تنظيم النمو والانتاج .
2 - زيادة التبادل الغازي بين الهواء الجوي والتربة .
3 - تقليل الاصابة بالأمراض والحشرات .
4 - زيادة الانتاج نتيجة زيادة عدد النباتات بوحدة المساحة ويجري تقليم النباتات أسبوعياً وتتم بالشكل التالي :
1 - ازالة الفروع الجانبية النامية في آباط الأوراق في المرحلة المبكرة من نموها عندما يتراوح طولها بين 3 - 7 سم وذلك حتى يمكن تربية النباتات على ساق واحدة .
2 - ازالة الأوراق السفلية عن الساق الرئيسي بمعدل منتظم .
3 - تقليم قمة النباتات غير محدودة النمو على أن تكون على بعد 10 سم من السلك العلوي .
4 - ربط النباتات وهي صغيرة في خيوط تتدلى من الأسلاك الأفقية وذلك بربط النباتات مع خيط التسلق ثلاث مرات الأولى عندما يبلغ ارتفاع 50 سم والثانية على ارتفاع متر عندما يصل ارتفاع النبات إلى 125سم والثالة عندما قطع القمة النامية .
5 - تجري أحياناً عملية خف للأزهار الموجودة في النورة الواحدة ولاسيما إذا كانت النوره مركبة لعدم قدرة النبات على امداد كافة الأزهار باحتياجاتها الغذائة مما يسمح بزيادة الانتاج وتحسين نوعيته كما في الخيار .
النباتات التي تزرع بالبيوت المحمية
الطماطم - الباذنجان - الفلفل الحلو والحار - الفراولة - الخيار - الكوسا - الخس - الشام - الباميه - الزهره - الملفوف - الازهار مثل الفرنفل - الورد - لاجلاديولس - النباتات الداخلية .
أنظمة الري الحديثة
تنقسم أنظمة الري الى ثلاث مجموعات رئيسية :
1 - الري بالتـنـقيط .
2 - الري بالفقاعات
3 - الري بالرش .
وتعمل هذه الأنظمة بأنواعها الثلاثة لتوصيل مياه الري من مصدرها بواسطة شبكة أنابيب تحت أو فوق سطح التربة وذلك بعد رفعها بواسطة المضخات لتصل إلى كل نبات أو كل شجرة عبر النقاطات أو الفقاعات البيلر أو الرشاشات .
وتتوقف كفاءة تلك الأنظمة الثلاثة على عدة عوامل أساسية أهمها :
التصميم ، التركيب ، نوعية المواد المستخدمة ، التشغيل والمكونات الأساسية لنظم الري الحديثة هي
المضخة وجهاز التحكم ويشمل المصفاة ووحدة التسميد وصمامات التحكم .
خطوط الأنابيب الرئيسية والفرعية بما في ذلك المحابس .
النقاطات أو الفقاعات أو الرشاشات .
وتعتبر الصيانة الكاملة لجميع النظم الثلاثة وفي الأوقات المحددة أحدى المتطلبات الرئيسية لنجاح أنظمة الري الحديثة فالصيانة المناسبة غالبا تطيل عمر النظام وتحسن الاداء وتخفض تكاليف التشغيل وتقلل فرص التوقف الفجائي للنظام والذي يؤثر على عملية الري .
والصيانة الكاملة تشمل وحدات الضخ والمحركات الكهربائية ومعدات الترشيح والتسميد وأجهزة قياس الماء والمحابس وأجهزة التحكم وشبكة الانابيب والنقاطات والرشاشات والفقاعات .
نظام الري بالتنقيط
يعني توصيل مياه الري الى النباتات بكميات محسوبة وبطريقة بطيئة بشكل نقط منفصلة أو متواصلة وذلك من خلال أجزاء صغيرة تسمى بالمنقطات .
مميزات الري بالتنقيط
1 - يؤدي الى زيادة الانتاج بنسب متفاوته تنيجة للتحكم في اضافة كميات الماء والسماد
2 - يوفر الايدي العاملة بما يعادل 60 - 70 %
3 - تقليل نمو الاعشاب والحشائش المضافة
4 - يمكن اجراء التسميد الكيماوي بواسطة جهاز الري
5 - الاقتصاد وتنظيم عملية الري
6 - يمكن لهذا النظام أن يقلل من أخطار الآفات وأمراض النبات والتي تنشأ على الاوراق المبتلة وذلك لان الغطاء الخضري يبقى جافا دائما كما يقلل من احتراق الأوراق .
ويجب مراعاة الآتي
1 - اختيار المصفى ( الفلتر ) المناسب لتفادي انسداد المنقطات .
2 - يجب أن تعطى كميات كافية من الماء أثناء الري دون زيادة وذلك لتفادي تراكم الاملاح في التربة .
الري بالرش
عملية الري بالرش عبارة عن اضافة المياه للنباتات بشكل ورذاذ ناتج عن اندفاع تلك المياه من خلال فتحات الرشاش تحت ضغط معين يتم توليده على شكل قطرات اشبه بقطرات المطر لتغطي جميع المساحة بالماء .
عادة يستخدم هذا النظام في الحالات التالية :
في الزراعات المحمية
يستخدم في ري المسطحات الخضراء في الحدائق والمنتزهات وفي أحواض الزهور
ويمكن تقسيم نظام الري بالرش إلى ثلاثة مجموعات هي :
الأنظمة الثابتة .
الأنظمة المتنقلة .
الأنظمة المتحركة .
الأنظمة الثابتة
حيث تكون خطوط الأنابيب الرئيسية والفرعية ثابتة ومدفونة تحت التربة وتثبت الرشاشات على الانابيب فوق سطح التربة ويتم التحكم في عملية الري بواسطة فتح وقفل المحابس لكل قطعة أو أكثر .
الأنظمة المتنقلة
هنا تكون بعض الاجزاء ثابتة كالخطوط الرئيسية وربما الفرعية وأما خطوط الرشاشات يمكن نقلها بعد الانتهاء من عملية الري لري قطعة أخرى من المسافة المزروعة .
الأنظمة المتحركة
وهي انظمة تتحرك ميكانيكيا على عجلات أما في خطوط مستقيمة أو على شكل دائري ومن أشهر تلك الأنظمة الري المحوري الذي يمتد على شكل أذرع حول محور لري مساحات كبيرة .
مميزات الري بالرش
لا يحتاج لعناية خاصة لفلتر أو تنقية المياه لكبر حجم فتحة الرشاش وعدم تعرضها للانسداد بسهولة .
يعمل كملطف للحرارة مما يتيح مناخا ملائما لنمو النبات .
الري بالفقاعات
يعتبر هذا النظام من أنظمة الري الحديثة التي اثبتت كفاءتها في ري أشجار النخيل والفاكهة بصورة أساسية كما يستخدم لري أحواض الزهور وأشجار وشجيرات الزينة وأشجار النخيل والفاكهة .
ومن مميزاته
1 - يوفر الوقت
2 - يمكن أستغلال المياه ذات الملوحة المتوسطة لري الاشجار بواسطة هذا النظام دون التسبب في حدوث حروق لاوراق الاشجار .
3 - يتميز هذا النظام بالغسل المستمر لتلك الاوراق بعيدا عن منطقة الجذور ...
ويستخدم في ذلك البيوت المحمية بأنواع المختلفة وتستخدم الزراعة المحمية تقريباً في كل الأجواء وتزداد الحاجة إليها في الحالات التالية :
1 - في المناطق شديدة الحرارة التي تؤثر على الكثير من الخضروات ، حيث تنتج هذه الخضر في هذه المناطق بأستخدام البيوت المحمية المبردة مع التظليل بشباك الروكلين .
2 - في المناطق شديدة البرودة والتي تتعرض لموجات من الصقيع ، يصعب انتاج الخضروات في الظروف العادية حيث يتم انتاجها باستخدام البيوت المحمية المزودة بنظام التدفئة .
3 - تستخدم في انتاج شتلات مبكره للزراعات الحقلية .
4 - تستخدم في انتاج الكثير من الأزهار والنباتات الداخلية وحفظها من التدهور وذلك بتوفير العوامل الجوية المناسبة لها .
5 - تستخدم في الأراضي الفقيرة في المادة العصوية والغير خصبة .
6 - الاستمرار في الانتاج طوال العام بحماية المحصول من الظروف الجوية الخارجية السيئة وتوفير ظروف الانتاج المناسبة .
إنشاء البيوت المحمية
تتكون البيوت المحمية من الأجزاء الرئيسية التالية :
1 - الهيكل
2 - الأغطية
3 - أنظمة الري
4 - التهوية والتبريد والتدفئة .
هيكل البيت المحمي
يتكون هيكل البيت المحمي البلاستيكي من عدد من الأقواس المعدنية الغير قابلة للصدأ ( المجلفنه ) والمتماسكه فيما بينها بواسطة وصلات موازية لسطح الأرض ويتكون كل قوس من عدد من القطع كل منها بشكل اسطوانه مقوسة وتركب هذه القطع معاً بطريقة التداخل ويحيط الغطاء البلاستيكي بالهيكل المعدني من الخارج .
أنوع البيوت المحمية
1 - بيوت محمية مفردة ( انفاق ) .
2 - بيوت محمية متصلة .
البيوت المحمية المفردة
1 - انفاق بلاستيكية منخفضة وتستخدم في حماية المزروعات الحقلية من الصقيع في بعض الشهور التي تنخفض فيها درجة الحرارة وتزرع فيها النباتات التي يكون مجموعها الخضري غير متسلق كالفراولة والطماطم الحقلية .
2 - انفاق بلاستيكية متوسطة وتزرع فيها المحاصيل المتوسطة الارتفاع مثل الكوسا ، البذنجان ، الفلفل ، الخس ، الفراولة كما تستخدم في انتاج المحاصيل الورقية المبكره .
3 - انفاق بالاستيكية عالية هي انفاق تغطي بغطاء بلاستيكي أو مادة الفيبرجلاس أو الاكريلك وتزرع بها المزروعات المتسلقة كالخيار والطماطم والفاصوليا .
البيوت المحمية المتصلة
وهي عباره عن مجمع أو مجموعة من البيوت المحمية المفردة ، وتغطى بمادة الاكريكلك أو الفيبرجلاس أو الزجاج أو الأغشية البلاستيكية كالبولي إيثلين وتتعدد أشكالها .
ويراعي الشروط التالية عند إنشاء مجمع من البيوت المحمية :
1 - أن يتوفر في الوقع مصدات رياح طبيعية مثل الأثل ، الكازورينا ، الكينا .
2 - أن يتوفر في الموقع مصدر دائم للمياه .
3- أن يكون الصرف جيد للأراضي ويفضل الأرض الرميلة الطمية .
4 - أختيار الاتجاه المناسب للبيوت المحمية والذي يسمح بنفاذ أكبر قدر ممكن من أشعة الشمس
أغطية البيوت المحمية
تتنوع المواد المستخدمة في أغطية البيوت المحمية وتختلف في خصائصها وهي
البلاستيك وأنواعه كثيرة وأهمها البولي أيثلين ، ويجب أن يتوفر فيه المواصفات التالية :
1 - أن لا يقل سمكه من 180 - 200 ميكرون .
2 - يمتاز بنفاذية أعلى للضوء ( 58 - 95 % ) .
نفاذية أقل للأشعة الفوق بنفسجية لكي لا تصاب النباتات بلفحة الشمس بأضافة مادة مضادة للأشعة فوق البنفسجية .
نفاذية أقل للأشعة تحت الحمراء لعدم فقدان الحرارة المكتسبة ليلاً .
الفيبرجلاس ويجب أن يتوافر فيه الموصفات التالية :
1 - نفاذية للضوء ( 80 - 92 % ) .
2 - مقاومته للبرودة والحرارة .
3 - التجانس في السمك .
4 - الدقة في مقايـيس التموجات .
5 - نفاذية أقل للأشعة فوق البنفسجية .
ألواح الاكريلك ويجب أن تتوافر بها الموصفات التالية :
1 - خفة الوزن وقوة التحمل للصدمات العالية .
2 - عازل للحرارة .
3 - نفاذية أعلى للطيف المرئي .
الزجاج يجب أن تكون السطوح ملساء مقاومة للأحتكاك .
نفاذية أقل للأشعة الفوق بنفسجية .
نفاذية للضوء المرئي أعلى من 90 % .
الاحتياطات الواجب اتباعها قبل الزراعة في البيوت المحمية
تراعي بعض الاحتياطات الهامه في تجهيز البيوت المحمية للزراعة وأهمها :
1 - تغطية التربة في البيوت المحمية بغطاء يسمى ( الملش ) وهو غطاء ملون باللون الأبيض الفضي من الأعلى واللون الأسود من الأسفل مع ملاحظة عند فرد غطاء المش فوق الخطوط أن يكون لون الملش الأسود إلى الأسفل والفضي إلى أعلى ولهذا الغطاء فوائد عدة هي :
1 - منع نمو الحشائش الضاره في التربة .
2 - عدم تبهير الماء من التربة . وبالتالي تحتفظ التربة بالرطوبة دائماً
3 - انعكاس الأشعة الساقطة إلى أعلى حتى يستفيد منها النبات .
4 - حفظ الثمار من التعفن وخاصة في نباتات الفراولة .
5 - يوفر الدفء للجذور شتاء .
تعقيم التربة
تعقم التربة بالبخار أو بالمواد الكيماوية مثل مبيد الفابام أو مبيد الباسميد أو مبيد الميثيل وذلك للقضاء على الفطريات والديدان الثعبانية ولحماية المزروعات من الأمراض الفطرية المختلفة ومرض تعقد الجذور وللقضاء أيضا على أطوار بعض الحشرات وبذور بعض الحشائش الضارة .
تغطية البيوت المحمية قبل زراعتها في أوائل الخريف بشباك ، الروكلين وذلك للتخفيف من أشعة الشمس الحارة وحماية المزروعات من لفحة الشمس .
تحديد خطوط الري حسب المسافات المراد الزراعة عليها .
عمل ريه سريعة لتوضيح أماكن الخطوط والمنقطات ولصيانتها .
يجب التأكد من تركيب الاهواز البلاستيكية المستخدمه في الري بشكل جيد حتى يساعد على توفير كمية الماء اقتصادياً وعمل فتح في نهايات الخطوط لتنظيف الأهوزمن الشوائب والأملاح العالقة دورياً .
تزرع البذور في قوارير تحتوي على تربة البيتموس ومادة الفيرموكلايت وتزرع البذور في وسط القارورة ثم تروي القوارير بالماء العذب لحين أنبات البذور ثم تعطي الشتول السماد الكيماوي المذاب في مياه الري طوال الوقت من بداية الانبات إلى التشتيل في الأرض الدائمة .
تنقل الشتلات بعد 35 - 40 يوم زراعة البذور وبارتفاع من 15 - 20 سم في العائلة الباذنجانية وبعد 12 - 15 يوم في العائلة القرعية وعموماً تنقل الشتلات عندما تتكون ثلاثة إلى أربعة أوراق حقيقية لكل نبته ، ويراعي زراعتها أمام أهواز الري وتختلف مسافات الزراعة بين الشتله والأخرى حسب النوع والصنف
فالطماطم تكون المسافة 40 - 50 سم .
البذنجان تكون المسافة 50 - 60 سم .
الخيار تكون المسافة 30 - 50 سم .
الفراولة تكون المسافة 20 - 25 سم .
فلفل حلو وحار تكون المسافة 50 - 60 سم .
وكذلك يجب مراعاة المسافة بين الخطوط بين الخطوط من 90 - 100 سم .
ويتوقف انتاج الخضروات الثمرية على تكوين الازهار وعقد هذه الأزهار لذا فإنه من الضروري اتباع احدى الطرق التالية التي تؤدي إلى زيادة عقد الثمار :
1 - هز العناقيد الزهرية باستعمال آلة الذبذبات أو موتور الرش أو السلك الأفقي المربوطة به النباتات .
2 - استعمال الهرمونات النباتيه التي يمكن رشها على النباتات لتساعد على عقد الثمار .
3 - أستعمال أصناف تنتج ثمار بكرية بدون تلقيح وعدم زراعتها مع الأصناف التي تحتاج إلى تلقيح .
التسميد في الزراعة المحمية
قبل الزراعة يضاف من 503 طن سماد عضوي متحلل لكل دونم وحوالي 70 - 100 كيلو فوسفات ثلاثي محبب لكل دونم .
ويتم تسميد النباتات بعد أسبوعين من زراعتها في البيوت المحمية ذلك بإضافة الأسمدة مع مياه الري فالأسمدة تحتوي على العناصر الرئيسية ( نيتروجين - فوسفور - بوتاسيوم ) ويحتاجها النبات بكميات كبيرة كما تحتوي على العناصر الصغرى مثل ( الحديد - الكوبلت - النيكل - النحاس المغنيسيوم - الموليـبـيديم ) ويحتاجها النبات بكميات صغيره .
ويجب احتواء جهاز الري على الفلتر الذي ينقي الشوائب الموجودة في المياه وكذلك أي رواسب ناتجة عن الأسمدة .
الري في البيوت المحمية الري بالتنقيط
غالباً ما يتم استخدام نظام الري بالتنقيط في البيوت المحمية ، ويعد الري بالتنقيط أحد نظم الري الحديثة التي تتيح توفير المياه لكل نبات بالكمية المناسبة وفي المواعيد المناسبة ، وذلك من خلال شبكة من الأنابيب تتكون من خطوط رئيسية وفرعية ، ويتكون جهاز الري من مجموعة من الأهواز والمحابس والمنقطات التي توجد عليها فتحات التغذية ، وتقوم هذه الفتحات بتوصيل المياه مباشرة إلى النبات .
مميزات الري بالتنقيط
1 - الاقتصاد وتنظيم عملية الري .
2 - تقليل نمو الأعشاب والحشائش الضاره .
3 - أمكانية التحكم في كميات المياه المضافة .
4 - توفير الأيدي العاملة .
5 - يمكن أجراء التسميد الكيماوي بواسطة جهاز الري .
6 - يؤدي إلى زيادة الانتاج بنسب متفاوته ، نتيجة القدره على التحكم في كميات المياه والسماد .
الري بالرش
يمكن تزويد البيوت المحمية بنظام الري الرش ، وهو عبارة عن أضافة المياه للنباتات بشكل رذاذ ناتج عن اندفاع تلك المياه من خلال فتحات الرشاش تحت ضغط معين يتم توليده على شكل أشبه بقطرات المطر لتغطي جميع المساحة بالماء .
مميزات الري بالرش
1 - لا يحتاج لعناية خاصة لتصفية المياه ، وذلك لكبر حجم فتحة الرشاش ، وعدم تعرضها للانسداد بسهولة .
2 - يعمل على زيادة الرطوبة داخل البيت المحمي في الأجواء الجافة .
3 - يمكن الاستعانه بهذا النظام في رش بعض المبيدات لمكافحة الأمراض المختلفة .
التدفئة في البيوت المحمية
تتعدد طرق التدفئة في البيوت المحمية ، حيث يمكن تدفئة هذه البيوت بأستخدام الدفايات التي تعمل بالديزل ، والتي تعتمد على تسخين الهواء وتوزيعه داخل البيوت أو التدفئة المركزية عن طريق الماء الساخن أو البخار أو بواسطة الأنابيب الموزعة داخل البيوت أو بواسطة دفايات كهربائية .
التهوية في البيوت المحمية
نظراً لأهمية التهوية داخل البيوت المحمية ، لذا يجب وجود نظام للتهوية يعمل على خفض الحرارة ويؤدي إلى تجديد الهواء داخل البيوت المحمية ، فبذلك يمكن المحافظة على غاز ثاني أكسيد الكربون الطبيعي في عمليات البناء الضوئي كما تعمل التهوية على خفض الرطوبة النسبية للتقليل من فرص انتشار الأمراض وكذلك من تكثيف قطرات الماء وسقوطها على النباتات وتتعدد طرق التهوية داخل البيوت المحمية وأهمها .
1 - في حالة البيوت البلاستيكية يتم عمل فتحات خاصة في الجدران أو الأسقف يتم من خلالها تغير هواء البيت ، حيث يخرج الهواء الداخلي الدافئ ويحل محله الهواء الخارجي من الفتحات الجانبية .
2 - في حالة البيوت الكبيرة تستخدم مراوح شفط كهربائية ذات قدرة كبيرة تعمل على طرد الهواء الدفئ خارج البيت ليحل محله هواء خارجي بارد من منافذ التبريد .
التبريد في البيوت المحمية
توجد طرق عديدة لتبريد البيوت المحمية أهمها :
1 - التبريد العادي
2 - التبريد بالترطيب ( الصحراوي )
ولا تستخدم الطريقة الأولى إلا في محطات الأبحاث الزراعية وذلك لارتفاع تكلفتها وصيانتها السنوية .
يعتبر تبريد البيوت المحمية ضرورة لاغنى عنها خلال شهور الصيف حيث يزيد المعدل الشهري للحرارة عن 45م أو أكثر وهذا يؤدي إلى أستحالة أنتاج معظم الخضروات فضلاً عن انخفاض الرطوبة النسبية في المناطق البعيدة عن الشاطئ وهو دون الحد المناسب للنمو النباتي والتلقيح وعقد الثمار لذلك لابد من خفض درجات الحرارة ورفع نسبة الرطوبة حتى نهئ الظروف المناسبة للنباتات وهذا لا يأتي إلا من داخل البيوت المحمية .
والطريقة الشائعة في تبريد البيوت المحمية هي طريقة التبريد لاصحرواي أو مايسمى نظام الوسادة والمروحة حيث يعتمد التبريد في هذا النظام على طريقة تبخر الماء عن طريق الوسائد المبلله ، ويتم ذلك بدفع تيار من الماء أعلى الوسادة بواسطة مضخة كهربائية وذلك لجعل الوسائد رطبة باستمرار وفي الطرف الآخر من البيت المحمي يتم تشغيل مراوح شفط كبيرة تؤدي إلى تفريغ الهواء داخل البيت يقل الضغط الجوي وبذلك يندفع الهواء من خلال وسائد التبريد المبتلة حيث يتبخر جزء من الماء وبالتالي يكون الهواء داخل البيت بارا ورطبا ، أما الماء الذي لايتبخر ينزل إلى أسفل في مزاريب يعود إلى خزان الماء ليعاد ضخه مرة أخرى .
وبهذه الطريقة قد يصل الفرق في درجة الحرارة بين الهواء الخارجي وداخل البيت من 6 - 14 درجة مئوية وفي السابق كان يستخدم المزارعون وسائد تصنع من أكياس شبكية تملأ بأي مادة تمتص الماء مثل القش أو النباتات الجافة كالعرفج أن الهرم وغيرها إلا أنه بفضل تطور العلم والتكنولوجيا أمكن استخدام وسائد حديثة وبها كفاءة عالية في التبريد وهي تتكون من ورق سليلوزي معرج ومشبع بأملاح غير ذائبة ومواد تزيد من صلابة الورق مع مواد تساعد على البلل وتبلغ سماكة هذه الوسائد من 10 - 30 سم ومن مميزات الوسائد أن كل قدم مربع من سطح الوسادة تمر خلاله كمية من الهواء قدرها 250 قدم مكعب في الدقيقة ، ويصل الماء إلى الوسائد من خلال أنابيب بلاستيكية مثقبة ويبعد كل ثقب عن الآخر 10 سم تثبت أفقيا أعلى الوسادة وعلى أمتداد طولها وتكون مسدودة الطرفين وعند منتصف الأنبوبة تتصل بمصدر للمياه وعند نقص الماء من الخزان يعاد بأستمرار بواسطة عوامة تتحكم في تدفق الماء إلى الحزان كما يفضل وضع فلتر ماء قبل دخول الماء على الأنابيب المثقبة ضماناً لعدم انسداد فتحات الأنابيب وكذلك عدم ترسب الأملاح في الوسادة وبالتالي انسدادها .
وهناك طريقة آخرى للتبريد تسمى التبريد بارذاذ أو التضبيب حيث يضخ الماء تحت ضغط عالى جداً في انابيب تثبت أعلى البيت يخرج الماء على شكل رذاذ ويتبخر بسهولة وبالتالي تنخفض درجة الحرارة وترتفع نسبة الرطوبة ويلزم لنجاح هذه الطريقة أن تتوفر كميات كبيرة من الماء الخالي من الأملاح حتى لا تسد الفتحات هذا النظام يساعد على خفض درجات الحرارة إلا أن الرطوبة تسمح بالنمو الجيد لثمار بعض المحاصيل ، وكذلك يساعد هذا النظام في تزويد النباتات بجزء من مياه الري التي يلزمها ومن مساوئ الطريقة أن أرض البيت المحمي تمتلئ بالماء وبالتالي ترتفع نسبة الرطوبة حول النبات داخل البيت مما يساعد على نشر الأمراض الفطرية اذا لم يعالج بالتخلص من الرطوبة الزائدة بسرعة .
تربية وتقليم النباتات في البيت المحمي
النباتات المزروعة تحت البـيوت المحمية تحتاج إلى تربية خاصة لما تتميز به من نمو خضري قوي وتفرعات غزيزة لوجود المناخ المناسب للنمو لذا يجب الاهتمام بالتقليم المستمر من أجل الأغراض التالية :
1 - تنظيم النمو والانتاج .
2 - زيادة التبادل الغازي بين الهواء الجوي والتربة .
3 - تقليل الاصابة بالأمراض والحشرات .
4 - زيادة الانتاج نتيجة زيادة عدد النباتات بوحدة المساحة ويجري تقليم النباتات أسبوعياً وتتم بالشكل التالي :
1 - ازالة الفروع الجانبية النامية في آباط الأوراق في المرحلة المبكرة من نموها عندما يتراوح طولها بين 3 - 7 سم وذلك حتى يمكن تربية النباتات على ساق واحدة .
2 - ازالة الأوراق السفلية عن الساق الرئيسي بمعدل منتظم .
3 - تقليم قمة النباتات غير محدودة النمو على أن تكون على بعد 10 سم من السلك العلوي .
4 - ربط النباتات وهي صغيرة في خيوط تتدلى من الأسلاك الأفقية وذلك بربط النباتات مع خيط التسلق ثلاث مرات الأولى عندما يبلغ ارتفاع 50 سم والثانية على ارتفاع متر عندما يصل ارتفاع النبات إلى 125سم والثالة عندما قطع القمة النامية .
5 - تجري أحياناً عملية خف للأزهار الموجودة في النورة الواحدة ولاسيما إذا كانت النوره مركبة لعدم قدرة النبات على امداد كافة الأزهار باحتياجاتها الغذائة مما يسمح بزيادة الانتاج وتحسين نوعيته كما في الخيار .
النباتات التي تزرع بالبيوت المحمية
الطماطم - الباذنجان - الفلفل الحلو والحار - الفراولة - الخيار - الكوسا - الخس - الشام - الباميه - الزهره - الملفوف - الازهار مثل الفرنفل - الورد - لاجلاديولس - النباتات الداخلية .
أنظمة الري الحديثة
تنقسم أنظمة الري الى ثلاث مجموعات رئيسية :
1 - الري بالتـنـقيط .
2 - الري بالفقاعات
3 - الري بالرش .
وتعمل هذه الأنظمة بأنواعها الثلاثة لتوصيل مياه الري من مصدرها بواسطة شبكة أنابيب تحت أو فوق سطح التربة وذلك بعد رفعها بواسطة المضخات لتصل إلى كل نبات أو كل شجرة عبر النقاطات أو الفقاعات البيلر أو الرشاشات .
وتتوقف كفاءة تلك الأنظمة الثلاثة على عدة عوامل أساسية أهمها :
التصميم ، التركيب ، نوعية المواد المستخدمة ، التشغيل والمكونات الأساسية لنظم الري الحديثة هي
المضخة وجهاز التحكم ويشمل المصفاة ووحدة التسميد وصمامات التحكم .
خطوط الأنابيب الرئيسية والفرعية بما في ذلك المحابس .
النقاطات أو الفقاعات أو الرشاشات .
وتعتبر الصيانة الكاملة لجميع النظم الثلاثة وفي الأوقات المحددة أحدى المتطلبات الرئيسية لنجاح أنظمة الري الحديثة فالصيانة المناسبة غالبا تطيل عمر النظام وتحسن الاداء وتخفض تكاليف التشغيل وتقلل فرص التوقف الفجائي للنظام والذي يؤثر على عملية الري .
والصيانة الكاملة تشمل وحدات الضخ والمحركات الكهربائية ومعدات الترشيح والتسميد وأجهزة قياس الماء والمحابس وأجهزة التحكم وشبكة الانابيب والنقاطات والرشاشات والفقاعات .
نظام الري بالتنقيط
يعني توصيل مياه الري الى النباتات بكميات محسوبة وبطريقة بطيئة بشكل نقط منفصلة أو متواصلة وذلك من خلال أجزاء صغيرة تسمى بالمنقطات .
مميزات الري بالتنقيط
1 - يؤدي الى زيادة الانتاج بنسب متفاوته تنيجة للتحكم في اضافة كميات الماء والسماد
2 - يوفر الايدي العاملة بما يعادل 60 - 70 %
3 - تقليل نمو الاعشاب والحشائش المضافة
4 - يمكن اجراء التسميد الكيماوي بواسطة جهاز الري
5 - الاقتصاد وتنظيم عملية الري
6 - يمكن لهذا النظام أن يقلل من أخطار الآفات وأمراض النبات والتي تنشأ على الاوراق المبتلة وذلك لان الغطاء الخضري يبقى جافا دائما كما يقلل من احتراق الأوراق .
ويجب مراعاة الآتي
1 - اختيار المصفى ( الفلتر ) المناسب لتفادي انسداد المنقطات .
2 - يجب أن تعطى كميات كافية من الماء أثناء الري دون زيادة وذلك لتفادي تراكم الاملاح في التربة .
الري بالرش
عملية الري بالرش عبارة عن اضافة المياه للنباتات بشكل ورذاذ ناتج عن اندفاع تلك المياه من خلال فتحات الرشاش تحت ضغط معين يتم توليده على شكل قطرات اشبه بقطرات المطر لتغطي جميع المساحة بالماء .
عادة يستخدم هذا النظام في الحالات التالية :
في الزراعات المحمية
يستخدم في ري المسطحات الخضراء في الحدائق والمنتزهات وفي أحواض الزهور
ويمكن تقسيم نظام الري بالرش إلى ثلاثة مجموعات هي :
الأنظمة الثابتة .
الأنظمة المتنقلة .
الأنظمة المتحركة .
الأنظمة الثابتة
حيث تكون خطوط الأنابيب الرئيسية والفرعية ثابتة ومدفونة تحت التربة وتثبت الرشاشات على الانابيب فوق سطح التربة ويتم التحكم في عملية الري بواسطة فتح وقفل المحابس لكل قطعة أو أكثر .
الأنظمة المتنقلة
هنا تكون بعض الاجزاء ثابتة كالخطوط الرئيسية وربما الفرعية وأما خطوط الرشاشات يمكن نقلها بعد الانتهاء من عملية الري لري قطعة أخرى من المسافة المزروعة .
الأنظمة المتحركة
وهي انظمة تتحرك ميكانيكيا على عجلات أما في خطوط مستقيمة أو على شكل دائري ومن أشهر تلك الأنظمة الري المحوري الذي يمتد على شكل أذرع حول محور لري مساحات كبيرة .
مميزات الري بالرش
لا يحتاج لعناية خاصة لفلتر أو تنقية المياه لكبر حجم فتحة الرشاش وعدم تعرضها للانسداد بسهولة .
يعمل كملطف للحرارة مما يتيح مناخا ملائما لنمو النبات .
الري بالفقاعات
يعتبر هذا النظام من أنظمة الري الحديثة التي اثبتت كفاءتها في ري أشجار النخيل والفاكهة بصورة أساسية كما يستخدم لري أحواض الزهور وأشجار وشجيرات الزينة وأشجار النخيل والفاكهة .
ومن مميزاته
1 - يوفر الوقت
2 - يمكن أستغلال المياه ذات الملوحة المتوسطة لري الاشجار بواسطة هذا النظام دون التسبب في حدوث حروق لاوراق الاشجار .
3 - يتميز هذا النظام بالغسل المستمر لتلك الاوراق بعيدا عن منطقة الجذور ...
اذا اعجبك الموضوع لاتبخل علينا بتعليق بسيط
الرجاء عدم نشر روابط عند التعليق على المنشورات وشكراً للجميع
EmoticonEmoticon